في الساعة الثالثة من صباح 7/2/1951 قدمت ثلاث سيارات لقوات الاحتلال الصهيوني، من القدس المحتلة، ووصلت إلى نقطة تبعد 3.5 كم عن خط السكة الحديدية جنوب غرب المدينة، وتوقفت هناك، وترجل منها نحو ثلاثين جندياً صهيونياً واجتازوا "خط الهدنة"، وتسلقوا المرتفع باتجاه قرية شرفات، ودخلوا عبر ثغرة فتحوها في الأسلاك الشائكة المحيطة بها، ثم أحاطوا ببيت مختار القرية، ووضعوا عبوات متفجرة في جدرانه المحاذي له، ونسفوه على من فيه، وانسحبوا تحت حماية تحت تغطية نارية، كانت تنصب بغزارة على القرية ومن فيها.
أسفرت هذه المذبحة عن سقوط عشرة شهداء: رجلين عجوزين، وثلاث نساء، وخمسة أطفال، كما أسفرت عن وقوع ثمانية جرحى، جميعهم من النساء والأطفال.
شرفات، قرية عربية فلسطينية من قرى الضفة الغربية، تطل على مدينة القدس، من بعد 5 كم، وتقع على قمة مرتفع يعلو 750م فوق سطح البحر.