عبَّر المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، اليوم الأحد، عن تضامنه التام مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة العدوان الصهيوني الذي وقع على أراضيها صباح أمس السبت.
ورفض المكتب السياسي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، الصمت العربي الرسمي "إزاء هذا الاعتداء الصهيوني الصارخ والمتكرر على الأراضي السورية. حيث لم نسمع أية تصريحات رسمية عربية تدين هذه الاعتداءات ما يوحي بالقبول غير المباشر عليها".
وتوجّه خلال البيان "بتحية عز وفخار للجيش العربي السوري الذي واجه هذا الاعتداء الصهيوني، واستطاع إسقاط طائرة إف 16، ما أدى إلى إصابة أفراد طاقمها بجروح خطيرة"، مُؤكدًا على أن "هذه الحادثة كونها هي الأولى من نوعها منذ حرب تموز 2007، سيكون لها ما بعدها وخاصة ما يتعلق بما يطلق عليه جيش العدو (التفوق الاستراتيجي) للكيان الصهيوني على الجيوش العربية".
وأكَّد المكتب السياسي للحزب على أن "الاعتداء الصهيوني على الأراضي السورية، والمواقع العسكرية للجيش العربي السوري، يأتي كإحدى خطوات التمهيد لصفقة القرن الصهيو-أمريكية والمدعومة من أنظمة رجعية عربية"، لافتًا إلى أن "هذا الاعتداء الصهيوني الغادر على دولة عربية، كشف زيف بعض وسائل الإعلام العربية التي بذلت قصارى جهدها لتسويق الرواية الصهيونية للحادثة".
وذكَّر المكتب السياسي بموقف الحزب "المنحاز لوحدة الأراضي السورية ورفض أي اعتداء صهيوني على أية دولة عربية. وأن التصدي لصفقة القرن الصهيو-أمريكية لا يمكن أن يتم إلا من خلال تعزيز ودعم وإسناد محور المقاومة".
