عرض المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، في مؤتمرٍ صحفي، اليوم الخميس، آخر تطورات العملية الشاملة "سيناء 2018".
وقال "إن العملية الشاملة لمكافحة الإرهاب بدأت الجمعة الماضية بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة المصرية وكافة أجهزة الدولة"، مُشيرًا إلى "تدمير 137 هدفًا من قبل القوات الجوية، والقضاء على 53 تكفيريًا، والقبض على عدد 5 تكفيريين، وعدد 635 فردًا ما بين مشتبه فيه ومطلوب أمنيا ومقدمي الدعم".
وأضاف إنه" تم تدمير 378 وكرًا للعناصر الإرهابية تستخدم لتخزين الأسلحة والذخائر والألغام والمواد شديدة الانفجار وبينها مركز إعلامي للعناصر الإرهابية وكمية كبيرة من مادة الـ tnt وc4 شديدتي الانفجار، بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير 177 عبوة ناسفة وإحباط محاولة تسلل 10 سيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الاتجاه الاستراتيجي الغربية وتم تدميرها بشكل كامل".
وأكمل أنه "تم تدمير 11 هدفًا بعد توافر معلومات استخباراتية دقيقة تفيد استخدامها في ايواء العناصر الارهابية والهروب من القوات القائمة بالمداهمة، والقضاء على 15 عنصرًا تكفيريًا خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية بحوزتهم، كما تم اكتشاف وتدمير مخبأين تحت الأرض عثر بداخله على أكثر من 1500 كجم من مادة C 4 وكمية من مادة TNT شديدتي الانفجار و56 مفجرًا و13 دائرة كهربية تستخدم في صناعة العبوات الناسفة".
وأكد في البيان، أنه "تم اكتشاف وتدمير مركز ارسال "إعادة اذاعة" في إحدى الهيئات الجبلية، خاصة بالاتصالات اللاسلكية للعناصر الإرهابية، بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير فتحة نفق في المنطقة الحدودية بشمال سيناء، وتدمير 38 من الحفر وخنادق المواصلات التي تستخدمها العناصر الإرهابية للوقاية من القوات بمناطق العمليات، والقبض علي 153 فردًا من المطلوبين جنائيًا والمشتبه بهم، منهم جنسيات أجنبية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وتدمير 181 عشة ووكر ومخزن جبلي عثر بداخلهم على كميات من المواد شديدة الانفجار والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة، و76 من الشراك الخداعية ودوائر النسف والتدمير، وكميات كبيرة من قطع غيار السيارات والدراجات النارية والوقود خاصة بالعناصر الإرهابية، بالإضافة إلى ضبط 35 مزرعة لنبات البانجو ومليون و200 ألف قرص مخدر".
وشدد على أن "العمليات تشمل كافة أنحاء الجمهورية والاتجاهات الاستراتيجية"، مُشيراً إلى أن "قادة القبائل في سيناء تدعم القوات المسلحة بالمعلومات".
ولفت إلى "أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على كافة المعابر، وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المقبوض عليهم"، مُشيرًا إلى أنهم "توصلوا إلى معلومات بأنه كان مخططاً لخلق بؤرة إرهابية في سيناء عقب القضاء على داعش في سوريا والعراق".
وقال "إن القوات المسلحة من خلال بياناتها أعلنت أن العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها، ضمن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، هي ما بين جنسيات عربية ودولية أجنبية"، مُشيرا إلى أنه "يتم حاليًا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم".
وأوضح أنه "فور وصول أي بلاغات عن أعمال إرهابية يتم التحري عنها وعن مقدم البلاغ، ويتم اتخاذ الإجراءات بالتعاون مع عمليات القوات المسلحة أو وزارة الداخلية"، مُؤكدًا على أنه "يتم التواصل دائمًا مع أهالي شبه جزيرة سيناء، وأن هناك اعتمادًا كاملاً على دعم الأهالي هناك".
وتعيش محافظة سيناء منذ عام 2013، على وقع حملات عسكرية مُستمرة ضد عناصر مسلحة تنشط فيها.
