أعلنت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس، وهي من أقرب مساعدي الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، استقالتها من منصبها، فيما لم توضح الأسباب الرسمية لهذه الاستقالة، بعد يومين من إدلاءها بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب.
وتعمل هيكس (29 عامًا) منذ أعوام مع ترامب، وكانت موظفة في منظمة ترامب. فيما قالت هيكس لزملائها "باعتقادها بأنها أتمت كل ما تستطيع داخل البيت الأبيض".
ونقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز عن الرئيس دونالد ترامب قوله إن "هوب رائعة وقامت بعمل ممتاز"، مؤكدةً أنه "لم يتضح بعد موعد رحيل هيكس من الإدارة الأمريكية".
وقالت مديرة الاتصالات السابقة "لا أجد الكلمات للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترامب".
ولم يوضح البيان أسباب استقالة هيكس التي كانت تعد من أقرب مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن جانبها نفت ساندرز أن تكون استقالة هيكس مرتبطة بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، يوم الثلاثاء، واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الماضية.
ووجدت هيكس نفسها محاصرة وسط الجدل المحيط بالسكرتير السابق لشؤون الموظفين في البيت الأبيض روب بورتر الذي كانت تواعده. وسعت هيكس للدفاع عنه في مواجهة اتهامات له بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين. واضطر بورتر للاستقالة في نهاية الأمر.
وكانت هيكس ضمن أول من استعان بهم ترامب عندما بدأ حملته لانتخابات الرئاسة ومن بين أقرب مستشاريه.
وقال مساعدون لها إنها تحدثت مع الرئيس وأبلغته أنها تود المغادرة حتى يتسنى لها البدء في استكشاف فرص خارج البيت الأبيض.
