أعلن الجيش المصري، اليوم الخميس، أنّ قواته قتلت 13 مسلحًا شمالي سيناء، في اليوم الـ 21 للعملية العسكرية الشاملة التي بدأها بعنوان "سيناء 2018".
وأفاد بيان للجيش بثه التلفزيون المصري صباح اليوم، بأن "القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية، وتدمير سيارتين مفخختين معدتان لاستهداف القوات بمناطق العمليات".
وأشار إلى "القضاء على 13 فردًا من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، والقبض على 86 فردا من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم".
وأوضح البيان أن ضابطين مصريان قتلا وأصيب آخران بمناطق العمليات. وهو ما رفع عدد العسكريين المصريين الذين قتلوا منذ بدء العملية في 9 شباط/ فبراير الماضي إلى 12.
وأضاف بيان الجيش أنه "جرى تدمير 100 ملجأ ووكر ومخزن؛ من بينهم عدد من الحفر والخنادق المجهزة هندسيًا، وتدمير 10 عبوات ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات على محاور التحرك المختلفة".
ومنذ بدء العملية العسكرية الشاملة في أنحاء مصر، أعلنت بيانات أصدرها الجيش عن مقتل 95 مسلحًا وتوقيف 3003 أشخاص (تم الإفراج عن 1447 منهم).
وكان الجيش المصري، قد أعلن عن خطة "المجابهة الشاملة"، يوم 9 شباط/فبراير الماضي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.
وجاء الإعلان عن تنفيذ العملية العسكرية الشاملة قبيل أيام من انتهاء مهلة ثلاثة أشهر حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 29 تشرين ثاني/نوفمبر 2017، لإعادة الاستقرار إلى سيناء، وقبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في آذار/مارس المقبل.
وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية عملياتٍ إرهابية، طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق، وتركزت بشكلٍ كبير في سيناء.
