Menu

لبنان: اعتقال ضابطة كبيرة بتهمة تلفيق تهمة العمالة للممثل زياد عيتاني

زياد عيتاني

بوابة الهدف _ وكالات

أوقفت السلطات اللبنانية المقدم سوزان الحاج التي كانت تشغل سابقًا منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بتهمة التورط في تلفيق التهم للممثل زياد عيتاني، بالتعاون مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي" قبل أشهر.

وقال مصدرٌ أمني لبناني، إنّ المقدم سوزان الحاج، التي كانت تشغل سابقًا منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي "أوقفت على ذمة التحقيق بعد ظهر الجمعة" بناءً على إشارة قضائية للاشتباه بأنها "استعانت بقرصان معلوماتية لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل زياد عيتاني" الذي ما زال قيد التوقيف.

وكتب وزير الداخلية نهاد المشنوق في تغريدة ليل الجمعة "كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني..البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة" واصفًا عيتاني بأنه "البيروتي الأصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته وبيروتيته يومًا واحدًا".

ولاقت تصريحات المشنوق انتقادًا كبيرًا من مئات اللبنانيين عبر "تويتر"، الذين استنكروا مطالبته بالاعتذار من الشعب، داعين الحكومة للاعتذار ومطالبين بمحاسبة وزير الداخلية على "الخطأ" المزعوم.

وكان جهاز أمن الدولة قد أوقف في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 الممثل المسرحي للاشتباه بأنه قام بـ"التخابر والتواصل والتعامل" مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وكانت المديرية العامة لأمن الدولة قد رفضت، في بيان، "التشكيك بصدقية التحقيقات التي أجرتها مع الموقوف، قبل إحالته على القضاء العسكري في 28 تشرين الثاني 2017".

واعتبرت المديرية أن التحقيقات التي أجريت مع المدعى عليه تمت بإشراف القضاء، وفي حضور مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، الذي قام شخصياً بإستجوابه، قبل الإدعاء عليه، إستناداً إلى اعترافاته الموثقة بالصوت والصورة".

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر أحيل الممثل الشاب إلى القضاء العسكري.

وزياد عيتاني ممثل لبناني في مطلع الأربعينات، ذاع صيته في السنوات الماضية في أعمال مسرحية هزلية تناولت خصوصا تاريخ مدينة بيروت وعاداتها والتغيرات التي طرأت عليها في العقود الماضية.