Menu

الجيش السوري يتقدم في الغوطة الشرقية.. ودخول أول قافلة مساعدات

28661253_2455683284474077_2044640298550251867_n

خاص_ بوابة الهدف

سيطر الجيش السوري على نحو 45% من مساحة الغوطة الشرقية لدمشق، فيما المجموعات المسلحة غالبية بساتين الغوطة، و تزال تتمترس في الأحياء السكنية التي تشهد اشتباكاتٍ عنيفة بلا توقف.

وأفاد مراسل "بوابة الهدف" في سوريا، أنّ الأنباء من داخل الغوطة الشرقية تُفيد بأنّ التشتت حل في صفوف المسلحين وخاصةً عناصر جبهة النصرة، الذين يطالبهم الأهالي من المديين بالانسحاب وفتح الممرات الآمنة للمواطنين التي أقرتها الحكومة السورية من جهة مخيم الوافدين، وتعرقلها بعض المجموعات المسلحة.

وبيّن المراسل أنّ قافلة مساعدات الأمم المتحدة الغذائية والطبية، لا تزال تتعرقل بفعل الاشتباكات العنيفة واستهداف الممر الآمن من قبل عناصر النصرة.

وشهدت الأيام الماضية اشتباكات وقصف جوي متواصل، هدف التمهيد للهجوم البري، حيث يتواجد الجيش السوري وحلفاؤه في عمق الغوطة بعد اختراق التحصينات والخطوط الدفاعية.

كما تشير بعض الأنباء بنجاح الجيش السوري والمقاتلين الحلفاء معه في فصل العديد من المناطق عن بعضها، وتشتيت تواصل المسلحين الذين لا يزالون يمارسون القصف العشوائي قرب العاصمة السورية دمشق.

من جانبٍ آخر، أشارت قناة الميادين إلى عبور قافلة إغاثية تضم 46 شاحنة للصليب الأحمر معبر مخيم الوافدين صوب منطقة الغوطة الشرقية، في وقت كشف فيه الجيش الروسي أنّ مسلحي الغوطة تعهّدوا بالسماح للمدنيين بمغادرة مناطقهم عبر الممرات الآمنة التي وفرها الجيش السوري لهم مقابل إدخال المساعدات.

وأشار مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان الأحد إلى أنّه من المقرر أنّ تدخل هذه القافلة إلى مدينة دوما، في وقت نقلت فيه وكالة سبوتنيك عن مسؤول أممي قوله إنّ قافلة مساعدات إنسانية ثانية ستدخل الخميس المقبل إلى الغوطة أيضاً.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله إن المسلحين وافقوا على السماح للمدنيين بمغادرة الغوطة الشرقية مقابل دخول مساعدات إنسانية.

وتُطبّق موسكو ودمشق وقفاً يومياً لإطلاق النار في الغوطة الشرقية منذ أسبوع، وعمل الجيش السوري على توفير ممر آمن لخروج المدنيين عبر معبر مخيم الوافدين إلا أنّ الجماعات المسلحة قامت باستهداف الممر والمعبر بعدة قذائف وبرصاص القنص.

واليوم قالت وكالة سانا إنّ مسلحي جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بها استهدفت بقذائف الهاون مشفى تشرين العسكري ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص جروح بعضهم خطرة.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، اكد أمس الأحد أنّ "الغالبية في الغوطة الشرقية يريدون الخروج من كنف الإرهابيين إلى حضن الدولة، ولذلك فإنّ العملية ضد الإرهاب ستستمر بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق الدولة".

ولاحقاً اعترف المرصد السوري المعارض بأنّ الجيش السوري تمكّن من السيطرة على ثُلث الغوطة الشرقية خلال معاركه الأخيرة مع المجموعات المسلحة.