Menu

لقاء تاريخي بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية في مايو المقبل

تعبيرية

بوابة الهدف - وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، موافقته على إجراء محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في قمة ستكون الأولى من نوعها على الإطلاق بين البلدين التي تشهد العلاقات بينهما توترا كبيرا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، مساء الخميس، إن الرئيس الأمريكي سيقبل دعوة للقاء الزعيم الكوري الشمالي، على أن يحدد موعد ومكان اللقاء فيما بعد.

وأضافت في بيان صحفي "يقدّر الرئيس ترمب كثيرا العبارات اللطيفة للوفد الكوري الجنوبي (الذي يزور الولايات المتحدة) ورئيس بلادهم مون جيه إن، وسيقبل دعوة للقاء كيم جونج أون في مكان وموعد لم يتحدد بعد".

وأشارت إلى سعي واشنطن الدائم لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، مشدّدة على ضرورة مواصلة فرض كل العقوبات وأقصى الضغوط على بيونغ يانغ، في محاولة لتحقيق هذا الهدف.

وفي تعقيبه حول أنباء اللقاء المرتقب، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنّ الاجتماع بين ترامب وجونغ أون، "خطوة" في الاتجاه الصحيح.

وكان رئيس مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية، تشونج يوي يونج، قد قال الليلة الماضية "إن ترمب سيلتقي بجونغ أون بحلول شهر أيار/ مايو المقبل".

وأضاف تشونج في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض بعد إطلاع المسؤولين الأمريكيين على نتائج محادثات سيؤول وبيونغ يانغ، "تعهد كيم بأن تحجم كوريا الشمالية عن أي تجارب نووية أو صاروخية أخرى".

ويأتي الإعلان عن لقاء الرئيس الأميركي برئيس كوريا الشمالية بعد عامين على توتر حاد بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية.

وأكدت بيونغ يانغ أن صواريخها باتت قادرة على بلوغ الأراضي الأميركية. وأطلقت بنجاح في 29 تشرين الثاني/ أكتوبر 2017 نوعاً جديداً من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز "هواسونغ-15".

وردّت كوريا الشمالية على العقوبات الأخيرة المفروضة عليها واعتبرته "عملاً حربياً"، مؤكدة أنها ستعزز قدراتها النووية للرد على التهديد والابتزاز الأميركي.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي ودول عدة، فين حين لاتزال تصرّ بيونغ يانغ حتى الآن على أن تطوير برنامجها النووي أمر غير قابل للتفاوض.