Menu

بمشاركة 80 دولة.. بيروت تحتضن ملتقى دولي للتضامع مع فلسطين

28685324_1506663099459184_2790102485397221819_n-800-400

بيروت _ بوابة الهدف

تحتضن العاصمة اللبنانية بيروت أعمال "الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين"، تحت شعار "كل القدس عاصمة كل فلسطين"؛ وتبدأ اولى جلسات المؤتمر صباح اليوم الاثنين (12 آذار/ مارس)، بمشاركة نحو 400 ناشط ومنظمة مجتمع مدني، حضروا من 80 دولة حول العالم.

ومن فلسطين، ستكون هناك مشاركة لشخصيات عدة، مثل الأسيرين المحررين محمد ومحمود البلول اللذين أضربا عن الطعام أكثر من مئة يوم، كذلك ستشارك لطيفة أبو حميد، وهي أم لشهيد وأربعة أبناء محكومين بالمؤبدات، وليديا الريماوي التي أنجبت عبر تهريب نطفة زوجها الأسير من المعتقل، ومجد ابن هذه المخاطرة.

 المؤتمر يأتي بتنظيم من "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين" بهدف بحث الوسائل لمواجهة صفَقات وَمشاريع انتهاك الحقّ الفلسطينيّ، وتطوير آليات التنسيق بين الناشطين ومؤسسات المجتمع المدني في إنجاز الأنشطة والفعاليات التضامنية، والتوافق على برنامج عمل تضامني مشترك لعامَي 2018 ــ 2019.

وكانت مراسم الافتتاح تمت مساء أمس الأحد، عند الساعة السابعة مساءً خلال حفلٍ افتتاحي في فندق غولدن ــ توليب في الجية ــ مارينا.

وتم خلاله تكريم 10 نماذج من "مؤسسات وأفراد" ضمن برنامج "ريادة العطاء لفلسطين" لعطاءاتهم المميزة في خدمة القضية، من بينهم والد ووالدة الشهيدة الأميركية راشيل كوري، ووالدة الشهيد البريطاني توم هرندل، والموسيقي جلعاد أتزمون، وهو ناشط سياسي وكاتب وعازف جاز ولد في تل أبيب وأعلن تخليه عن جنسيته «الإسرائيلية» لوعيه بعدم شرعية الدولة العبرية.

وستتناول جلسات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عدة قضايا، ضمن عناوين من يينها ، اعلان ترامب حول القدس، الأسرى الفلسطينيين، الانتهاكات الصهيونية بحق الأطفال، الاستيطان، معاناة اللاجئين، وحصار غزة، أهمية عمل المجتمع المدني دولياً وفرص إمكانية استثماره بشكل أكبر في دعم الحق الفلسطيني ومواجهة الانتهاكات والمشاريع الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، بالاضافة الى دور الاعلام.

كما سيتم التعريف باللّجان المشاركة، وهي "لجنة العودة، لجنة القدس، ولجنة التصدي للتطبيع"، والذين بدورهم سيعقدون جلسات تهدف إلى الخروج ببرنامج عمل مشترك، يتعاون أعضاء الحملة على إنجاز أعماله ومقرراته خلال عام 2018.

وسيشهد يوم الثلاثاء مناقشة البيان الختامي وتوصيات الملتقى، فيما تُعقد الجلسة الختامية التي يتخللها كلمات لعدد من الشخصيات السياسية وقيادات المقاومة، ومن ثم تلاوة البيان الختامي.

وتختتم الفعالية، يوم الأربعاء، بجولة حدودية في القرى المطلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبزيارة لموقع انطلاق مسيرة العودة عام 2011 في قرية مارون الراس، ويقرأ بيان باسم المؤتمرين موجّه عبر الحدود يحيّي صمود الشعب الفلسطيني.