اندلعت أمس الأحد (11 آذار/مارس) مواجهاتٌ بين متظاهرين أتراك وآخرين أكراد في مطار دوسلدورف غربي ألمانيا، وفقًا لما صرحت الشرطة الاتحادية لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان متظاهرون تجمعوا في مطار دوسلدورف للاحتجاج على هجوم الجيش التركي على منطقة عفرين شمالي سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية بأنه حسب البيانات الأولية فقد تجمع بعد ظهر الأحد نحو 200 شخص من المحسوبين على إحدى المجموعتين في المطار. ونقل موقع "راينريشه بوست" عن الشرطة الألمانية بأن حوالي 400 متظاهر تجمعوا في المطار دون إخطار مسبق، فيما كانت الشرطة تتوقع مشاركة نحو 150 شخصا.
وأشار الموقع إلى حدوث عدة إصابات بسبب رشاشات الفلفل.
من جانبها، ذكرت الشركة المشرفة على المطار، أن حركة الطيران ظلت مستمرة، وقال متحدث إن قطاعا صغيرا في ساحة الإقلاع هو الذي تأثر بهذه المظاهرة التي لم يتم الإخطار بها. وفي محطة قطارات مدينة دوسلدورف المركزية تجمع متظاهرون أكراد، ما أضطر شركة القطارات إلى تحويل مسارات بعض القطارات.
وكانت مدن ألمانية مختلفة شهدت، يوم السبت، احتجاجات عشوائية على الهجوم العسكري التركي في مدينة عفرين الكردية في سوريا.
وقد وقعت مصادمات أيضا في مدينة هامبورغ حيث تجمع أكثر من 400 شخص مساء السبت أمام القنصلية الروسية ثم أمام القنصلية التركية، حسبما ذكر متحدث باسم الشرطة.
كما شهدت مدينة كيل شمالي ألمانيا، يوم السبت، مسيرة سلمية شارك فيها عدة مئات في حي كان قد شهد أحداث شغب عنيفة في 2016 بين متظاهرين أكراد وأتراك، وقامت، ليلة أمس، احتجاجات سلمية عفوية ضد الهجمات التركية، في المحطات الرئيسية في زاربروكن وكايزرسلاوترن.
