Menu

بن سلمان في البيت الأبيض.. المزيد من مليارات السعودية لخزائن ترامب

خلال زيارة بن سلمان للبيت الأبيض

وكالات - بوابة الهدف

عقد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في العاصمة الأميركية واشنطن، الثلاثاء، مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في زيارة رسمية له.
وأشار ترامب إلى أن "السعوديين أصدقاء جيدون وزبائن ممتازون" وأنّ "العلاقات السعودية الأميركية في أحسن حالاتها"، مضيفاً أن "السعودية ستعطي الولايات المتحدة بعض ثرائها"، وعقّب قائلاً: "هذا ما نتمناه".

وشدد ترامب على أنّ واشنطن لن تتسامح أبداً مع تمويل الإرهاب وستقطع علاقاتها بأي دولة تمارس هذا الأمر، كما تطرق إلى الاتفاق النووي الإيراني كاشفاً أنه سيتخذ قراراً حيال الاتفاق عندما ينظر فيه بعد شهر من الآن.

من جهته، صرح ولي العهد السعودي أن الرياض تعمل "على خطة لاستثمار 200 مليار دولار مع واشنطن"، مؤكداً أن بلاده "تحرص على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، ودعائم صداقة قوية بين البلدين".

وتابع ترمب: "لقد زرت السعودية في شهر مايو/أيار، هناك أشياء تمت الموافقة عليها وهي قيد البناء، وسوف تقدم إلى السعودية عن قريب من أجل حمايتهم".

وسيلتقي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى أميركا نائب الرئيس مايك بينس، ومستشار الأمن القومي هيربرت مكماستر، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، إضافة إلى العشرات من أعضاء الكونغرس، كما سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.
وكان بن سلمان، غادر المملكة الاثنين متجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، في زيارة رسمية، ستمتد لثلاثة أسابيع.

وستشمل الزيارة عدداً كبيراً من المدن الأميركية، بحسب ما أعلنت السفارة السعودية في واشنطن الاثنين.

وسيتوجه بن سلمان السبت إلى بوسطن، وسيلتقي في السادس والعشرين من مارس كبار المسؤولين الماليين في نيويورك.

وابتداء من الثلاثين من مارس ينتقل إلى الشواطئ الغربية للولايات المتحدة، فيزور لوس انجلوس وسان فرانسيسكو للالتقاء بالمسؤولين عن كبار شركات التكنولوجيا مثل غوغل وآبل، إضافة الى شركة لوكهيد مارتن لتصنيع السلاح.

بعدها ينتقل إلى سياتل حيث شركة أمازون، ثم يختتم جولته في السابع من إبريل في هيوستن حيث شركات الصناعات النفطية.

وأشاد ترامب بمبيعات السلاح الأميركي للسعودية ووصفها بأنها تدعم الوظائف في بلاده على الرغم من الانتقادات في الداخل الأميركي لدور الرياض في حربها على اليمن.

وناقش ترامب وولي العهد السعودي اتفاقاً جرى التوصل إليه العام الماضي بشأن استثمارات سعودية مع الولايات المتحدة بقيمة 200 مليار دولار بما يشمل مشتريات عتاد عسكري ضخمة من الولايات المتحدة.

وقال ترامب إن المبيعات العسكرية أسهمت في خلق 40 ألف وظيفة للأميركيين.

والمحادثات في البيت الأبيض جزء من أول زيارة للأمير محمد إلى الولايات المتحدة منذ أن أصبح ولياً للعهد في حزيران/ يونيو.

وقدّم ترامب رسماً توضيحياً يظهر عمليات الشراء السعودية لمعدات عسكرية أميركية تتراوح بين السفن وأنظمة الدفاع الصاروخي والطائرات والعربات القتالية.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال ليل الاثنين إن بن سلمان سيجتمع مع مسؤولين في شركات بقطاع النفط والغاز في هيوستون، وسيعقد لقاءات في غوغل وأبل ولوكهيد مارتن. كما سيشارك في منتدى سعودي أميركي لرجال الأعمال في نيويورك.