Menu

محمد بن سلمان يلتقي زعماء اللوبي الصهيوني وحاخامات في نيويورك

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

قالت صحيفة إنسايدر اليهودية في نيويورك أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اجتمع مساء الثلاثاء زعماء وحاخامات يهود في نيويورك في إطار زيارته التي تستمر أسبوعين للولايات المتحدة.

وشارك باللقاء ممثلون عن كل من اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة "إيباك" وهو أكبر اتحاد مساند للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة، ورابطة مكافحة التشهير، واللجنة اليهودية الأميركية، ومنظمة "بناي بريث".

ونقل هآرتس عن صحيفة "إنسايدر اليهودية" التي لم يتسن لنا الاطلاع عليها، أن الاجتماع سيركز لأول مرة على قضايا مثل التنافس السعودي مع إيران وعملية السلام "الإسرائيلية" الفلسطينية ونهج المملكة تجاه "معاداة السامية"، ومن المعروف أن الملك سلمان سبق وأن استضاف زعماء يهود في الرياض. ويأتي هذا الاجتماع بعد أن عبر ابن سلمان للرئيس دونالد ترامب عن دعمه لجهوده في "خطة السلام" المزمع تقديمها قريبا حسب الأنباء، وبعد أن عقد صفقات سلاح جديدة.

كما التقى ابن سلمان في واشنطن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، وكبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنير، الذي تدور شائعات حول العلاقة التي تربطه بالأمير السعودي، اضطر ابن سلمان لنفيها علنا، وقد تطرقوا خلال محادثاتهم إلى سير عملية التسوية أو ما بات يعرف بـ"صفقة القرن"، إذ أكد ولي العهد السعودي دعم بلاده لجهود البيت الأبيض في هذا المجال.

وكان ابن سلمان التقى أيضا مع ممثلي عدد من المؤسسات الفكرية الرائدة، حيث تحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في معهد بروكينغز وقال إن "المصالح المشتركة" بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية بشأن إيران "لا تعني أنه يجب أن تكون لدينا علاقات دبلوماسية". وقال أيضا إن المملكة العربية السعودية تفضل إقامة علاقات رسمية مع "إسرائيل" فقط بعد توقيع اتفاق سلام، وليس قبل ذلك، على حد زعم الصحيفة.