Menu

الملف السوري يجمع قادة روسيا وإيران وتركيا في أنقرة

ارشيفية

بوابة الهدف_ وكالات

من المقرّر أن تعقد اليوم الأربعاء 4 نيسان/إبريل، قمة ثلاثية تجمع رؤساء روسيا وإيران و تركيا ، في أنقرة قمة تهدف إلى بحث الأزمة في سوريا، التي تلعب فيها الدول الثلاث أدوارًا أساسيّة.

هذا وترعى موسكو وطهران وتركيا، عملية أستانة التي سمحت بإقامة أربع مناطق "لخفض التصعيد" في سوريا، وتدعم موسكو وطهران الحكومة السورية، فيما تدعم أنقرة المعارضة.

وفي السياق ذاته، من المقرّر أن يجري أردوغان اجتماعا ثنائيا مع روحاني في إطار القمة، لبحث العلاقات التركية - الإيرانية وتبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء التركية الرسمية.

وشهدت أنقرة أمس الثلاثاء، انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى برئاسة أردوغان وبوتين، حيث أكد أردوغان موصلة الطرفين بذل الجهود من أجل رفاهية شعبي البلدين وأمن واستقرار المنطقة.

وأعرب أردوغا عن سعادته لاستقبال نظيره الروسي فلاديمير بوتين والوفد المرافق له في العاصمة أنقرة. بينما تطرق إلى اللقاء الثنائي مع بوتين، موضحًا أنهما تبادلا وجهات النظر بشأن بعض المسائل الإقليمة والدولية.

ويستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، اليوم.

وعقد اللقاء الأخير بين قادة الدول الثلاث حول الملف السوري في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في سوتشي وأفرز عن مؤتمر وطني سوري باء بالفشل في المنتجع الروسي.

وقالت جانا جبور المتخصصة بالشؤون التركية إن "هدف هذه القمة الثلاثية (...) هو إعادة تنظيم مناطق النفوذ في سوريا وإعادة التفاوض حولها، وكذلك التفكير في مستقبل شمال سوريا (...) بعد الانسحاب الأمريكي".

وكرر الرئيس الامريكي دونالد ترامب الثلاثاء رغبته في سحب القوات الأمريكية من سوريا، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ قرار "بسرعة". حيث ينتشر حوالى ألفي جندي أمريكي في سوريا في إطار مكافحة تنظيم "داعش".

وسيسمح انسحاب أمريكي بإطلاق يد تركيا وروسيا وإيران، الدول الثلاث التي تهيمن على الوضع الميداني.

بفضل دعم موسكو وطهران، تمكن نظام الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة أكثر من نصف الأراضي السورية.

وتأمل تركيا خلال القمة اليوم، في الحصول على دعم روسي وإيراني لمواصلة عملياتها التي انطلقت في الشمال السوري، التي سيطرت خلالها على مدينة عفرين.

لكن هذه المناقشات تبدو معقدة. فقد أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مساء الثلاثاء في أنقرة أن "ليس هناك أي تبرير مقبول لانتهاك وحدة وسلامة أراضي سوريا"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.