Menu

شارك فيها روسيا وتركيا وإيران

القمة الثلاثية في أنقرة: عملية أستانا الصيغة الناجحة الوحيدة للتسوية في سوريا

القمة الثلاثية في أنقرة

وكالات - بوابة الهدف

أعلنت روسيا و تركيا وإيران، اليوم الأربعاء، أنها تعتبر عملية أستانا صيغة ناجحة وحيدة للمفاوضات حول تسوية الأزمة السورية.

وجاء في بيان مشترك صدر عن لقاء قمة عقده الزعماء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في العاصمة التركية أنقرة، أنهم "أكدوا مجدداً عزمهم على مواصلة تعاونهم النشط حول سوريا، لتثبيت نظام وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة والدفع بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن".

كما جاء في البيان أن الدول الثلاث تحث أطراف النزاع على التمسك بقرار 2401 لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.

وفي سياق متصل، أفاد التلفزيون الحكومي الإيراني، بأن الرئيس حسن روحاني دعا من أنقرة إلى تسليم السيطرة على عفرين شمال سوريا إلى الجيش السوري.

وقال روحاني خلال القمة التي جمعته مع زعيمي روسيا و إيران في أنقرة اليوم: "الأحداث في عفرين لا يمكن أن تكون مفيدة إلا إذا تم احترام وحدة أراضي سوريا، ويجب تسليم السيطرة على هذه المنطقة إلى الجيش السوري".

وفيما يتعلق بعمليات الجيش السوري في ريف دمشق، أفادت مصادر بخروج حافلتين من الدفعة الثالثة تقل مسلحين من جيش الإسلام وعوائلهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وبدأت منذ صباح اليوم التحضيرات لخروج حافلات تقل الدفعة الثالثة من مسلحي جيش الإسلام وعوائلهم عبر مخيم الوافدين باتجاه جرابلس شمالي سوريا.

وذكرت دائرة الإعلام الحربي السوري بوصول 38 حافلة إلى ممر الوافدين لنقل مسلحي جيش الاسلام وعائلاتهم من دوما باتجاه جرابلس شمال سوريا.

إلى ذلك أفادت وكالات بخروج 8 مختطفين من أصل 50، وذلك في مجموعة أولى من الرهائن لدى مسلحي جيش الإسلام في دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وأضافت أن بين المختطفين أربع نساء ورجل مسن، ومن المفترض أن يتم خروج باقي الرهائن خلال اليوم، ضمن اتفاق بين الجيش السوري وجيش الإسلام لتسليم كامل المختطفين.
وعزت بطئ خروج المسلحين من دوما قياسا بباقي بلدات الغوطة، إلى صعوبة المفاوضات مع مسلحي دوما الذين يفرضون شروطا ومطالب آنية.

كما أشارت إلى أن هناك بعض المجموعات ترفض كليا الخروج، وأخرى ترغب في تسوية أوضاعها في المدينة وترك السلاح.

وأكد الرهائن المحررون، وجود الآلاف من الرهائن والمخطوفين في سجن التوبة وسجن الباطون لدى مسلحي جيش الإسلام في دوما.

ويشمل الاتفاق بين الجيش السوري والجانب الروسي و"جيش الإسلام"، تسليم كل المختطفين المحتجزين لدى الأخير وكامل أسلحته الثقيلة والمتوسطة.

يشار إلى أن المختطفين يقدر عددهم بالآلاف وهم عناصر من الجيش السوري ومدنيون من نساء وأطفال.

 

عن روسيا اليوم