Menu

ترامب يبحث شنّ هجوم عسكري على دمشق ردًا على الهجوم الكيميائي المزعوم

الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب

واشنطن_ بوابة الهدف

تبحث الإدارة الأمريكيّة شنّ هجوم عسكري على سوريا وفق ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب، الذي يعقد لقاءات مع قادة عسكريين لدراسة الوضع، بعد مزاعمٍ حول شنّ هجوم كيميائي في بلدة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، اتّهمت المعارضةُ الجيش السوري بارتكابه، في الوقت الذي نفت كلّ من سوريا وروسيا هذه الادّعاءات.

وقال ترامب إنّه سيتّخذ قراره في الردّ على الهجوم المزعوم خلال يوميْن، مُصرّحًا بعدم استبعاد الرد العسكري.

بالتزامن، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أيّة "استفزازات وتكهّنات" بشأن الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا. كما صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعدم معارضة حكومته إجراء تحقيق في هذه المزاعم. وأضاف أنّ لدى بلاده "التزامات تجاه دمشق في حال حدوث عدوان أميركي ضدّها". في الوقت الذي اتفقت كلّ من لندن وواشنطن وباريس على التنسيق الوثيق بينهم في هذا الشأن.

وكانت تنسيقيات المعارضة في مدينة دوما زعمت "حصول هجوم بالأسلحة الكيميائية على المدينة ليل السبت الماضي، بعدما أسقط الجيش السوري قنبلة كلور، ما تسبب بعشرات القتلى والمصابين".

ووفق مصادر في مجلس النواب الأمريكي فإنّ شن هجوم عسكري أمريكي على سوريا يتطلّب تفويضًا لترامب من الكونغرس وليس من البيت الأبيض.