Menu

البيت الأبيض: الخيار الدبلوماسي لازال مطروحًا.. وترامب: لم أحدد موعدًا للضربة

ترامب

بوابة الهدف_ وكالات

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إنه لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب "العديد من الخيارات، جميعها مطروحة على الطاولة"، مشيرةً إلى "أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ قرارات نهائية بشأن شنّ ضربة محتملة  على سوريا".

ووفق ما صرّحت به ساندرز فإنّ ترامب "لم يضع جدولاً زمنياً بشأن تحرّك عسكري محتمل في سوريا"، ردًا على الهجوم الكيميائي المزعوم في روسيا.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس 12 أبريل/ نيسان إنه لم يتحدث قط عن موعد الهجوم، مضيفًا حسابه الشخصي بموقع تويتر أنه "قد يكون قريبا جدا وقد لا يكون كذلك".

وتابع ترامب: لم أحدد موعدا لضرب سوريا "قد يكون قريب جدا أو بعيد". وطالب الرئيس الأمريكي بـ"شكر أمريكا لأنها تطهر المنطقة من تنظيم داعش".

وكان ترامب نشر تغريدتين على صفحته الخاصة في "تويتر" أمس الأربعاء، خاطب فيهما موسكو قائلاً "استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة"، مشيراً إلى أن "الصواريخ التي ستطلق على سوريا ستكون ذكية ودقيقة". فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبض إنّ التغريدات كانت تُشير إلى أحد الخيارات للردّ.

في الوقت نفسه قال خبراء إنّه على واشنطن توجيه ضربة دقيقة تستهدف "أصولًا للنظام السوري" وتجنبّ ضرب "أهداف قد تتسبب بإصابات بين الروس"، و"استهداف القوة البشرية للجيش السوري، فروسيا و إيران بإمكانهما استبدال مُعدّات نظام الأسد، إلا أنه لا يمكنهما استبدال موارده البشرية، وهي أكثر ما يفتقر إليه النظام السوري". وكذلك ضرب أهداف رمزية مثل القصر الرئاسي.