Menu

البعثة الروسية تتهم لندن وواشنطن بفبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما

البعثة الروسية تتهم لندن وواشنطن بفبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما

بوابة الهدف _ وكالات

اتهمت البعثة الروسية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الاثنين، الأجهزة البريطانية بفبركة الهجوم الكيميائي المزعوم، مُشيرةً إلى عدم استبعاد مشاركة واشنطن في هذه الفبركة.

كما وأضافت البعثة أن المنظمات التي فبركت الهجوم الكيميائي مموّلة من لندن وواشنطن.

وفي السياق، أكَّد مندوب روسيا لدى منظمة حظر الكيميائي "العثور على المتورّطين بتصوير فيلم بشأن مزاعم الهجوم الكيميائي بدوما"، فيما نقلت وكالة رويترز أن الفريق الطبّي في مستشفى دوما نفى حدوث هجوم كيميائي في دوما.

رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال إن فريق المحققين في الهجوم الكيميائي المزعوم بدوما يتكوّن من 9 أشخاص، مُشيرًا إلى أنهم لم يدخلوا دوما بعد بسبب عدم الانتهاء من الإجراءات الأمنية بحسب مسؤولين روس وسوريين.

وطالب رئيس المنظمة منظمة الصحة العالمية بالمُشاركة بالمعلومات التي جمعتها بشأن الهجوم الكيميائي المزعوم، لافتاً إلى أن السلطات السورية عرضت على فريق التحقيق مقابلة 22 من الشهود الذين يمكن إحضارهم إلى دمشق.

من جهته، أكّد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن وفد لجنة تقصّي الحقائق وصل إلى سوريا قبل ثلاثة أيام "بطلب من دمشق بهدف زيارة مكان الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمائية في دوما"، لافتًا إلى "حصول اجتماعات عدة مع الوفد نوقش خلالها التعاون بين الجانبين لتنفيذ المهمة المطلوبة بدقة وشفافية وحيادية"، مُشدّدًا على أن بلاده أبدت استعدادها التام للتعاون وتوفير كل التسهيلات اللازمة.

وسبق للمقداد أن التقى بمفتّشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق لنحو ثلاث ساعات أمس الأحد بحضور ضباط روس ومسؤول أمني سوري بارز.

ووصل الخبراء إلى لبنان متوجهين الى دمشق برفقة ممثلي مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا والإدارة الأمنية في الأمم المتحدة.

وفي هذا الإطار، قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة إن المحققين سيكون لهم حرية الحركة ودخول أي منطقة يريدون، مُضيفًا "وإذا تأخروا أو تلكأوا فذلك يعود إلى ضغوط تمارسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عليهم".

وتعرّضت سوريا فجر السبت لعدوانٍ ثلاثي أمريكي فرنسي بريطاني على سوريا، حيث قصفت طائرات العدوان الحربية عدة مواقع ومراكز للأبحاث وأماكن في العاصمة دمشق ومدن أخرى.

وقالت مصادرٌ إعلامية، إن الطائرات المعتدية على سوريا انطلقت من قاعدة العديد ال قطر ية، واستهدف منطقتين قرب دمشق، ودوت انفجارات أخرى بعد دقائق.

وتجدر الاشارة إلى أن العدوان الثلاثي على سوريا سبقه عدوان صهيوني على مطار "تي فور" العسكري السوري في ريف حمص في 9 نيسان/ أبريل الجاري.