فتحت مراكز الاقتراع ب تركيا أبوابها صبيحة اليوم، لبدء الانتخابات البرلمانية، التي يتنافس فيها 20 حزباً سياسيًا، و 165 مرشحًا مستقلًا، على أصوات أكثر من 53 مليونَ تركي.
وبحسب محلّلين فمن المتوقع أن تكون هذه الانتخابات الأشد ضراوة في تاريخ المعارك الانتخابية بتركيا، فيما تحاول المعارضة إنهاء الحكم المستمر منذ 12 عاماً بزعامة "رجب طيب أردوغان" و قائد حزب العدالة والتنمية، الذب يحاول الحصول على انتصار يُمكّنه من إجراء تغييرات إضافية تمنحه مزيد من القوة والصلاحيات ما يمكنه من تعزيز مكانة تركيا الإقليمية، بحسب تصريحات سابقة له.
و تشير التوقعات –حتى اللحظة- إلى تقدم "العدالة والتنمية"، مع ارتباط حصوله على الأغلبية بما ستحصده الأحزاب الأخرى، وخاصة الكردية منها.
يذكر أن انفجاراً استهدف تجمعاً لأنصار "حزب الشعوب الديمقراطي" المعارض ذو الأغلبية الكردية، قد هزّ مدينة "ديار بكر" جنوب شرق تركي عشيّة الانتخابات، فيما قال رئيس الحكومة، أحمد داود أوغلو: بأن "أيادٍ قذرة" تقف وراء التفجير الهادف لزعزعة استقرار البلاد قبيل الانتخابات.
