أعلن الجيش الوطني، أنّ قائده العسكري خليفة حفتر سيعود إلى مدينة بنغازي، اليوم الخميس، بعد أن قضى "فترة علاج" في العاصمة الفرنسية باريس، وبعد تكهناتٍ كبيرة حول حالته الصحيّة وإمكانية عودته إلى المشهد.
وكان حفتر في باريس في جولة خارجية قبل نحو أسبوعين، وقال متحدث باسمه إنه تلقى العلاج هناك بعدما شعر بالإعياء.
وقال ممثل للجيش الوطني الليبي إن حفتر سيشارك عند عودته في احتفالات بالذكرى السنوية لـ "عملية الكرامة" وهي حملة عسكرية بدأها في 2014 لطرد المتشددين الإسلاميين من بنغازي.
من جانبه، قال أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في تصريحات، إن المشير خليفة حفتر توجه إلى القاهرة الثلاثاء، حيث أجرى محادثات أمس الأربعاء، لترتيب بعض الأمور فيما يخص الاحتفالات بالذكرى الرابعة لـ "عملية الكرامة"، والاستعدادات لعملية درنة.
وأضاف المسماري أن حفتر عقد الأربعاء في القاهرة اجتماعات مع الجانب المصري، ترأسها وفد عسكري رفيع المستوى، للترتيب والتنسيق مع القاهرة بشأن عملية درنة.
وأكد المسماري أن المشير حفتر بصحة جيدة وأن ما أثير من إشاعات حول حالته الصحية "كاذبة وكان الغرض منها إحداث فتنة في ليبيا ".
ولطالما اعتبر حفتر الذي يبلغ من العمر (75 عامًا) منافسا محتملا على السلطة على المستوى الوطني وأثارت الأنباء حول حالته الصحية تكهنات واسعة في ليبيا.
وكانت تقارير تحدثت عن تعرض اللواء الليبي المتقاعد لنزيف دماغي أدخله في غيبوبة، وذهبت بعض المصادر إلى أنه توفي، لكن مصادر مقربة منه أكدت أنه بصحة جيدة، فيما أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة مؤخرا أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع حفتر استغرق عشر دقائق.
