أعلنت سيول أن رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، سيلتقي غداً الجمعة نظيره رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عند الخط العسكري الفاصل، ومن المقرر توقيع وثيقة مشتركة في ختام القمة بين الكوريتين.
ويضم وفد بيونغ يانغ شقيقة جونغ أون ومستشارته الأقرب كيم يو جونج ،التي حضرت الالعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب فى شباط/ فبراير الماضي.
وسيلاقي مون نظيره عند العوائق الإسمنتية التى ترسّم الحدود بين الكوريتين فى المنطقة المنزوعة السلاح، وفق ما أعلن ايم جون-سيوك سكرتير الرئاسة فى كوريا الجنوبية.
وعندما يعبر جونغ أون الخط الفاصل سيراً على الأقدام سيصبح أول زعيم كوري شمالي يضع قدمه في الجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية قبل 65 عاماً.
مراسم الترحيب ستقام من قبل القوات العسكرية الكورية الجنوبية أمام بيت السلام فى الجزء الجنوبي من قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم، حيث ستعقد القمة، وسيوقع جونغ أون دفتر الزوار قبل بدء الجلسة الصباحية التى وصفت بأنها ستكون "قمة من أجل السلام والرخاء فى شبه الجزيرة الكورية".
وقال السكرتير الجنوبي إن مون وجونغ أون سيزرعان معاً شجرة عند خط ترسيم الحدود قبل الجلسة التي تعقد بعد الظهر، ثم تقام مأدبة وحفل وداعي فى المساء قبل عودة رئيس كوريا الشمالية إلى بلاده.
الجدير ذكره أن القمة المرتقبة بين الكوريتين تسبق قمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية بعد تصاعد حدة التوترات الأخيرة بين البلدين، ويتوقع أن تعقد القمة مطلع شهر أيار/ مايو المقبل.
مسؤول بالبيت الأبيض قال من جهته إن ترامب قد يلتقي بنظيره الكوري الجنوبي قبل قمته مع زعيم كوريا الشمالية بهدف السعي لاتفاق على نزع السلاح النووي.
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون تحدث مع نظيره في كوريا الجنوبية تشونج يوي-يونج، أمس الأربعاء، وناقشا "التطلع لاجتماع بين الرئيسين قبل القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت وقف التجارب النووية والبالستية، وأن لا حاجة بعد الآن لها، واعتبر الرئيس الأميركي هذا الأمر نبأً ساراً للغاية، معبراً عن تطلّعه إلى لقاء القمة المرتقب مع جونغ أون.
