اتهم زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، مساء اليوم السبت، الولايات المتحدة بالتورط في اغتيال الرئيس رئيس المجلس الأعلى في اليمن صالح الصماد على نحو مباشر.
وأضاف في كلمة متلفزة، إنّ "المساعدة الأميركية في اغتيال الصماد كانت أساسية في العملية. واشنطن ضالعة في جريمة الاغتيال وشريكة فيها"، مُؤكدًا أن "هذه الجريمة تعدّ اعتداءً مباشرًا على السيادة اليمنية، والمشاركة والحضور في تشييع الصمّاد كانا كبيرين وعظيمين برغم تهديدات العدوان".
كما رأى أنّ "الهدف من اغتيال الصماد كان من أجل التأثير على التلاحم السياسي بين المكونات"، لافتاً إلى أنّ "القوى السياسية أكدت الاستمرار في التماسك والترابط على مستوى الجبهة الداخلية".
وذكر أنّ "اغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن جريمة ظالمة لأنها بحق رجل مسلم لم يرتكب ذنبًا"، مُعتبرًا أنّ "الشعب اليمني ودّع اليوم رجلاً عزيزًا، وأنّ الروح المعنوية للشعب اليمني ازدادت بفعل تضحية الشهيد الصماد الذي تحمل مسؤولية الرئاسة بدافع خدمة اليمن وشعبه".
وأعاد التأكيد على أنّ "الشعب اليمني مصمم على الثبات ولن يسلم بلاده للمرتزقة"، مُنوهًا إلى أنّ "الغارات السعودية على موكب تشييع الصماد أدت الى سقوط شهيد وعدد من الجرحى".
أعلن المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مساء الاثنين، استشهاد رئيس المجلس صالح الصماد في غارة للتحالف السعودي على محافظة الحديدة.
وبعد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى، أعلن المجلس عن اختيار مهدي محمد حسين المشاط رئيسًا للمجلس السياسي الأعلى للدورة القادمة وفقًا للائحة الداخلية للمجلس.
