طالب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير علاء يوسف بضرورة اتّخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق عالميّة مُعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، خاصةً في الشرق الأوسط من خلال انضمام دولة الاحتلال للاتفاقية.
جاء ذلك خلال اجتماعات اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة المعاهدة الدولية. وانتقد يوسف "التأخير غير المبرر في تنفيذ قرار إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية"، مؤكداً "أهمية خروج مؤتمر المراجعة القادم للمعاهدة المزمع عقده عام 2020 بخطوات واضحة وذات جدول زمني متفق عليه لوضع القرار موضع التنفيذ".
يُشار إلى أنّ "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي ليست طرفًا في المعاهدة، وتدير منشآت نووية خارج منظومة الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بخلاف قرارات مجلس الأمن الدولي. كما أنّها لا تعترف رسمياً بامتلاك أسلحة نووية، رغم التقارير الدولية التي تؤكد ذلك.
وكانت أعمال اللجنة التحضيرية انطلقت يوم 23 أبريل وتستمر حتى 4 مايو.
ولا تزال عدة دول في مقدمتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا، ترفض المعاهدة، التي وقعت عليها عشرات الدول في تصويتٍ بالجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2017. الأمر الذي يُعرقل تنفيذها حتى اليوم.
