Menu

السعودية ثالث أكثر الدول إنفاقا على التسلّح بنحو 70 مليار دولار

كشفت معطياتٌ عالمية، عن زيادة حجم الإنفاق العالمي على التسلّح العسكري بنسبة 1.1 في المائة خلال العام الماضي، بإجمالي 1.7 تريليون دولار.

وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "SIPRI"، الأربعاء، في تقريره السنوي حول الإنفاق العالمي على التسلّح، أن دول الصين والهند و السعودية ساهمت بشكل كبير في زيادة فاتورة الإنفاق العسكري العالمي للعام المنصرم.

وبعد 13 عاما متتالية من زيادة الإنفاق العسكري السنوي بين عامي 1999 و2011، وثبوت قيمته خلال الفترة ما بين عامي 2012 و 2016، عاد الإنفاق على التسلح ليرتفع مجددا في العام 2017.

ووفقا لما أظهره التقرير؛ فإن دول الشرق الأوسط زادت من إنفاقها العسكري بنسبة 6.2 في المائة خلال عام 2017؛ حيث أنفقت ما نسبته 5.2 في المائة من ناتجها المحلي على التسلّح، وهي النسبة الأعلى في العالم؛ إذ لا تتعدى تلك النسبة 1.8 في المائة من الناتج المحلي في بقية دول العالم.

وبصورة أكثر تفصيلا، أنفقت السعودية 69.4 مليار دولار في سباق التسلّح، بزيادة نسبتها 9.2 عن العام الذي سبقه؛ لتحتل بذلك المركز الثالث عالميا في الإنفاق العسكري.

ووفقا للتقرير، فإن 7 من أكثر 10 دول إنفاقا على التسلح مقارنة بناتجها القومي توجد في الشرق الأوسط وهي؛ عُمان (12 في المائة من الناتج المحلي) والسعودية (10 في المائة) والكويت (5.8 في المائة) والأردن (4.8 في المائة) و"إسرائيل" (4.7 في المائة) ولبنان (4.5 في المائة) وأخيرا البحرين (4.1 في المائة).

وذكر التقرير تطورا هاما في الإنفاق العسكري في الجزائر؛ حيث أشار إلى أنه انخفض للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن بنسبة 5.2 في المائة عن عام 2016.

وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية احتلالها المركز الأول عالميا من حيث الإنفاق العسكري؛ حيث بلغ إنفاقها 610 مليار دولار وهي نفس قيمة ما أنفقته على التسلّح عام 2016.

وتلت الولايات المتحدة في صدارة القائمة الصين، والتي زادت من إنفاقها العسكري بنسبة 5.6 في المائة عن العام 2016، أي ما قيمته 228 مليار دولار.

ويعقّب رئيس مجلس إدارة معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "SIPRI"، جان إلياسون، على مخرجات التقرير، بالقول "إن الاستمرار المتزايد في الإنفاق العسكري يثير الكثير من القلق، حيث أنه يعكس عدم الرغبة الجدية في إيجاد حول سلمية للصراعات حول العالم".