Menu

عائلة غولدن تريد الاحتجاج عند غزة بدلا من مكتب نتنياهو

بوابة الهدف/منابعة خاصة

قالت عائلة الجندي الصهيوني هدار غولدن المحتجز لدى المقاومة وغير المعروف إن كان حيا، أنها ستبدأ احتجاجا أسبوعيا في أقرب نقطة من "غلاف غزة". وقال القناة السابعة، أن الأسرة تريد من هذا الحدث الضغط على رئيس وزراء الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو وعلى حركة حماس ، من أجل الكشف عن مصير الجندي غولدن والجنود الآخرين، وسيشارك في هذا التحرك كما قالت القناة شخصيات عامة ومسؤولين كبار في مؤسسات الأمن وفنانين ، وسيبدأ اعتبارا من يوم الجمعة القادم بالتزامن مع مسيرات العودة ، ويبدو أن العدو يهدف للتشويش على هذه المسيرات عبر ابتداع حدث مضاد في الجهة الأخرى من السياج.

ولكن لا يبدو هذا الأمر ناجعا تماما في ظل أن أسرة غولدن وباقي عائلات الأسرى الصهاينة تدرك تماما أن عنجهية وتعنت حكومتها هي من يقف وراء إعاقة معرفة مصير أبنائهم ويدركون تماما أن نتنياهو يواصل الكذب عليهم منذ عام 2014، وأن أي تقدم بملف الأسرى مرتبط أصلا بخضوع حكومة نتنياهو لمطالب المقاومة العادلة والمحقة.

في سياق متصل أنشأ في الكيان الصهيوني حملة باسم الجندي هدار غولدين يقودها عقيد متقاعد إيرز وينر تقوم بتجنيد متطوعين للقيام بحملات داخل الكيان وخارجه باسم "هدار".

عموما جميع المحاولات من جانب أسرة غولدن أو حكومة العدو تبوء بالفشل، لأسباب عدة أبرزها أن هذه الأسرة تغرق في يمينية نتنياهو وعنجهيته في تعاملها مع قضية ابنها الأسير، تهدد غزة وتطالب بالضغط عليها حينا ثم تستجدي المقاومة حينا آخر، تعبر دائما عن التزامها بالإجماع "الوطني" والخط الصهيوني الفاشي الذي أدى إلى أسر ابنها أثناء عدوان على غزة، وفي نفس الوقت تستمر في توجيه نقدها إلى الجهة الخطأ بدى من ضم جهودها لإسقاط حكومة نتنياهو المختلة.