Menu

الأمم المتحدة تُرجّح "تدمير مرافق إنتاج السلاح الكيميائي بسوريا" خلال أسابيع

غوتيريش

نيويورك_ وكالات

رجّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن يتم تدمير كافة مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية المتبقية المُعلَن عنها في سوريا، بشكل كامل ونهائي، خلال الأسابيع المقبلة.

وفي رسالة بعث بها غوتيريش لأعضاء مجلس الأمن الدولي، ضمن تقريره الشهري الـ55 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حول التقدم الذي تم إحرازه في "التخلّص من البرنامج السوري الكيميائي" انتقد وحذّر من "تقاعس مجلس الأمن في تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وقال إنّ "استمرار العجز عن الإجابة على العديد من التساؤلات والمسائل المُعلّقة يُشكّل مصدر قلق شديد"، في إشارة إلى المعلومات المتوفرة حول برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا. لافتًا إلى أنّ "بعثة تقصي الحقائق لا تزال تواصل عملها للتأكّد من الادّعاءات حول استخدام الكيميائي في دوما".

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة، الاثنين المقبل، لمناقشة ما ورد في رسالة غوتيريش وتقريره.

وكانت فصائل المعارضة نشرت فيديو يزعم استخدام الجيش السوري سلاح الكلور الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية في دمشق، ما تسبب بمقتل وإصابة مواطنين مدنيين، وقد نفت كلٌ من الدولة السورية وروسيا هذه المزاعم، التي استبقت أمريكا وفرنسا وبريطانيا إجراءات التأكد منّها، وشنّت عدوانًا على الأراضي السورية استهدف مراكز أبحاث ومطارات ومُنشآت ومواقع عسكرية بحجّة الرد على "استخدام السلاح الكيميائي".

وفي 21 إبريل جرى إيفاد بعثة تقصي حقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا لزيارة المواقع ذات الصلة في دوما، وجمعت عيّنات قبل أن تعود لدمشق.