Menu

العراق: إنطلاق أول انتخابات برلمانية بعد الحرب على داعش

سبوتنيك - تصوير: حيدر الخالدي

فتحت صباح اليوم السبت، مراكز الاقتراع أبوابها، أمام الناخبين العراقيين لانطلاق عملية التصويت في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد طرد تنظيم "داعش" الإرهابي، في حرب واسعة امتدت سنوات.

ويصل عدد الناخبين العراقين نحو 24,5 مليونا يسعون لانتخاب برلمان جديد مهمته الرئيسية ضمان إعادة إعمار البلاد التي أنهكتها ثلاث سنوات من الحرب ضد الجهاديين.

ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 18,00 بتوقيت بغداد، أي (15,00 ت غ).

وعلى إثر ذلك، عزّزت قوات الأمن من تواجدها في أنحاء البلاد، إذ كلفت نحو 900 ألف عنصر من الشرطة والجيش لحماية مراكز الاقتراع، فيما أغلقت جميع المنافذ الحدودية والمجال الجوي يوم التصويت، خصوصًا بعدما هدد "داعش" باستهداف الناخبين.

وفي أحياء عدة من بغداد، أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى مراكز التصويت، وبدت العاصمة المعروفة بازدحامها، فارغة.

وفي الموصل، العاصمة السابقة التي أعلنها "داعش" له، بدأت عملية التصويت أيضا في المراكز التي استحدثت داخل المدارس.

إلى ذلك، أعلنت قوات الحشد الشعبي في العراق عن إحباط محاولة لاستهداف مراكز اقتراع في قضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين، قبل بدء الانتخابات، وقالت أنها "تمكنت من قتل 6 دواعش انتحاريين".

وحذرت السفارة الأمريكية، في وقت سابق، من وقوع هجمات إرهابية محتملة على مراكز الاقتراع في العراق بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، خاصة في مناطق أم القرى وغزالية في العاصمة.

وقالت السفارة في بيان لها، "تلقينا معلومات تفيد باحتمال وقوع هجمات إرهابية على مراكز الاقتراع في العراق خاصة في مناطق أم القرى وغزالية في بغداد".

ويتنافس نحو سبعة آلاف مرشح على 329 مقعدا في مجلس النواب. وتتم عملية التصويت بحسب قانون نسبي على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة وفقا لتسلسلهم داخل كل قائمة.