أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تواصل التحضيرات لقمة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ويتوقع أن يجري اللقاء في موعده المحدد يوم 12 يونيو.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء: "إن الوفد الأمريكي، الذي يقوده السفير (الأمريكي لدى الفلبين) سون كيم، أجرى اليوم لقاء مع مسؤولين من كوريا الشمالية في منطقة نزع السلاح (على الحدود بين الكوريتين)، وهذه المحادثات ستستمر، وحتى هذه اللحظة كانت التقارير الواردة إيجابية وسنواصل المضي قدما في إطارها".
وشددت ساندرز على أن الإدارة الأمريكية تتوقع أن القمة ستنعقد يوم 12 يونيو، وذلك على الرغم من إعلان ترامب، في وقت سابق، عن إلغائه لقاءه المرتقب مع كيم جونغ أون.
وفي وقت سابق من اليوم وصل إلى نيويورك نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، الجنرال كيم يون تشهوليم، لعقد مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال 30 و31 مايو.
وأفادت ساندرز بأن اليوم الخميس سيكون حافلاً بالاجتماعات مع فريق من كوريا الشمالية سواء في نيويورك أو في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
كما شددت على أن القمة المرتقبة ستركز على مناقشة موضوع نزع السلاح في منطقة شبه الجزيرة الكورية، إضافة إلى مواضيع أخرى لم تذكرها.
وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي 24 مايو/ أيار اجتماعه المقرر سلفًا مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وبعث الرئيس الأمريكي إلى رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون خطابًا يقول فيه أنه "من غير المناسب عقد القمة في الوقت الحالي".
