أصاب رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب خلال مظاهرات الضفة الغربية المحتلة الأسبوعية.
ففي كفر قدوم أصيب خمسة مواطنين بالرصاص الحي اثنان منهم في حالة خطرة، جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرة المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13عاما لصالح مستوطنة قدوميم.
وقال ناشطون فلسطينيون إن الجيش "أفرط في القمع"، لافتين إلى إغلاق قوات الاحتلال ومنذ ساعات الصباح الباكر القرية عبر حاجز عسكري على مدخلها مع اعتبارها منطقة عسكرية مغلقة ومنع طواقم الإعلام والمتضامنين من الدخول إليها، الأمر الذي استدعى نقل المصابين في سيارات خاصة عبر طرق ترابية وعرة لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس.
في مسيرة بلعين أيضا، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع المسيرة المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين: إن فعالية اليوم تأتي تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان.
ودعت المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن كافة الاسرى، ومحملة حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن اي مكروه قد يحصل للأسرى المضربين عن
