Menu

واشنطن متعنتة: على "الأونروا" أن تبحث عن بعض مسارات التمويل الطوعية

أرشيفية

غزة _ بوابة الهدف

قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت أن موقف إدارة الرئيس ترامب لم يتغير بشأن قرار تجميد الجزء الأكبر من المساعدات الأمريكية لوكالة الغوث "الاونروا".

وقالت ناورت في تصريحات صحفية ردًا على مطالبات بإعادة التمويل لـ"الأونروا": "لازلنا نعبر عن مخاوفنا بشأن سوء إدارة في الأونروا.. ليس هناك أي جديد في نداءات الوكالة من أجل دعم عاجل. هذه النداءات دائمًا ما تحدث في مثل هذا الوقت من كل عام".

وأضافت: "نشعر بضرورة إجراء إصلاحات هيكلية، وعلى الأونروا إيجاد بعض مسارات التمويل الطوعية الإضافية بحيث لا يقتصر العبء على الولايات المتحدة فحسب، بل على العديد من الدول الأخرى في المنطقة نحو ذلك".

جدير بالذكر أن سبعة سفراء من الولايات المتحدة السابقين وجهوا رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بوميبو يحثونه فيها على إعادة تمويل الولايات المتحدة لـ"الأونروا".

إقرأ أيضًا: وقفة احتجاجيّة بغزة: إنهاء برنامج الطوارئ تمهيد لإنهاء الشاهد الأكبر على حقوق اللاجئين

وفاقم عجز (الأونروا) تقليص الولايات المتحدة، وهي المانح الأكبر للوكالة، الدعم المالي لهذا العام، وبلغ التقليص نحو 300 مليون دولار. إلى جانب عدم إيفاء بعض الدول المانحة بتعهّداتها المالية للعام الماضي والحالي.

ويُشار إلى أنّه يتم تمويل وكالة الغوث بشكلٍ كامل تقريبًا من خلال التبرعات الطوعية من الأطراف المانحة، فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات، التي زادت على كاهل (الأونروا)، نتيحة زيادة أعداد اللاجئين وتفاقم الأزمات التي يعيشونها. وفق ما تُصرّح به الوكالة.

وتأسست (الأونروا) بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.4 ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة لهم في 5 مناطق تعمل فيها الوكالة، وهي: الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة. وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات (الأونروا) على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.