يواصل الجيش السوري تقدمه في جنوب البلاد، حيث أصبح على بعد 3 كم عن معبر نصيب الحدودي الاستراتيجي مع الأردن، بعد أن سيطر على 8 مخافر حدودية كان يديرها المسلحون.
وأفادت دائرة الإعلام الحربي المركزي السوري، بأن وحدات من الجيش بسطت سيطرتها على 8 مخافرحدودية مع الأردن ضمن الحدود الإدارية لمدينة درعا، ابتداءا من النقطة 70 وإلى النقطة 63.
كما سيطر الجيش السوري على قرية المتاعية وسد المتاعية شرقي منفذ نصيب، وصارت قواته على بعد 3 كم عن معبر نصيب.
وبثّ الإعلام مشاهد واكبت عمليات الجيش السوري في ريف درعا الشمالي والمواجهات مع المجموعات المسلحة الإرهابية في المنطقة.
وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش بسط سيطرته على ستة كيلومترات من الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا.
من جهته، أكد التلفزيون السوري أن التقدّم تركّز على الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد، مشيراً إلى أنّ العمليات أدّت إلى تدمير عدد من منصّات إطلاق القذائف لجبهة النصرة وتكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات.
ودخل الجيش السوري أمس الخميس بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي وكثف عملياته على خطوط إمداد المسلحين الإرهابيين.
وذكرت وكالة سانا الرسمية أن الجيش السوري وجّه ضربات مكثفة ضد مقار وتجمعات الإرهابيين في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من محافظة درعا في إطار عملياتها المتواصلة لإنهاء الوجود الإرهابي فيها بشكل كامل.
ولفتت الوكالة إلى أن عمليات الجيش تركزت على اتجاه الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد حيث تنتشر مجموعات مسلحة تتبع لجبهة النصرة تستهدف بالقذائف الأحياء السكنية في مدينة درعا، مشيرة إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وتكبيد المسلحين خسائر بالأفراد.
أما في ريف دير الزور فقد جرح جنديان أميركيان وقتل وأصيب عددٌ من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" خلال انفجار عدد من العبوات الناسفة بدوريتهم على الطريق بين قريتي النملية وأبو تويل.