قررت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الاثنين، حظر عمل قناة القدس الفضائية في القدس المحتلة والداخل المحتل ومنع التعامل معها.
وقال مدير مكتب القناة في فلسطين عماد الإفرنجي، أن القرار يأتي في سياق تغييب الرواية الفلسطينية التي تزعج الاحتلال وتعري انتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا.
وأكد الافرنجي في تصريحٍ له، أن فضائية ستواصل عملها بطرق جديدة لفضح الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا في الداخل المحتل والقس، وستظل وفية لتضحيات الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاحتلال يشن حرباً على فضائية القدس في الضفة الغربية، ويلاحقها عبر اعتقال المراسلين والطواقم العاملة أثناء تغطيتهم للأحداث الميدانية.
من جانبها، استنكرت نقابة الصحفيين القرار، واعتبرته قرصنة جديدة يندرج ضمن حرب الاحتلال على الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية، ويأتي في سياق ممنهج لحجب الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال التي ينفذها بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت النقابة الأطر والمؤسسات الدولية الضامنة لحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي الى ادانة هذه الخطوة، والى الضغط على سلطات الاحتلال لوقف جرائمها بحق الصحافة الفلسطينية، حيث كانت قد حظرت من قبل عمل فضائية فلسطين اليوم، وقناة الاقصى، وعدد من الاذاعات المحلية، وقامت باعتقال ومحاكمة عدد من الصحفيين العاملين فيها.
وأكدت أنها تضع كل إمكانياتها في خدمة قناة القدس، وكل وسائل الإعلام التي تتعرض لاغلاقات ومضايقات، ودعت الصحفيين إلى عدم الانصياع لمثل هذه القرارات غير القانونية، وإلى بذل مزيد من الجهود والعمل لكشف جرائم الاحتلال وممارساته الفاشية بحق الفلسطينيين، وللدفاع عن الرواية والحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
