Menu

بحرية الاحتلال تعترض سفينة "الحرية 2" وتقتادها إلى ميناء أسدود

غزة _ بوابة الهدف

اعترضت البحرية الصهيونية، مساء اليوم الثلاثاء، سفينة "الحرية 2" التي انطلقت من قطاع غزة ظهر اليوم، في طريقها إلى قبرص، واقتادت المركب ومن عليه إلى ميناء أسدود.

وذكر الجيش الصهيوني في بيانٍ له: "أوقفت قوات سلاح البحرية الإسرائيلية اليوم قاربًا فلسطينيًّا على متنه نحو ثمانية ركاب خرقوا الطوق البحري حول قطاع غزة، وقد تمّ إيقاف القارب دون أحداث استثنائية"، مُضيفًا أنه "بعد فحص القارب والركاب والتمشيط، سيتم اقتياد القارب لقاعدة ذراع البحرية في أسدود".

وانطلقت، صباح اليوم الثلاثاء سفينة "الحرية"الثانية من ميناء غزّة، مع مسيرٍ بحري من زوارق وسفن فلسطينية، بهدف كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزّة.

وقال هاني الثوابتة، عضو "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار"، خلال مؤتمر عقد قبيل انطلاق الرحلة: "غزة أكدت للعالم أنها لا تقبل بمعادلة الخضوع، رغم الحصار المستمر للعام 12 على التوالي".

اقرأ ايضا: إنطلاق سفينة الحرية الثانية من غزة

وأكّد الثوابتة على أن "اجراءات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة الهادفة لتشديد الحصار على قطاع غزة، لن تجبر الفلسطينيين للتنازل عن فلسطين".

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، قد أصدرت أمس الاثنين، بيانًا طالبت فيه بتوفير الحماية الدولية لسفينة الحرية الثانية.

ودعت المجتمع الدولي إلى "منع إسرائيل من التعرّض لسفينة الحرية وركابها"، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الركاب.

وكانت المسيرة البحرية الأولى، انطلقت من ميناء غزة بتاريخ 29 مايو الماضي، تضمّ عشرات القوارب، وحملت على متنها عددًا من جرحى مسيرات العودة.

وتجاوزت سفن المسيرة الأولى المسافة التي يُحددها جيش الاحتلال لوصول الصيادين في بحر القطاع، والبالغة 4 أميال قبالة شاطئ مدينة غزة، إذ وصلت إحدى السفن لمسافة 12 ميل بحري، قبل أنّ تُحاصرها زوارق البحرية الصهيونية وتقتادها إلى ميناء أسدود وتعتقل ركابها الـ18، بمن فيهم القبطان ومُساعده، وكان من بين الركاب 4 مرضى وسيّدة. جرى الإفراج عنهم في اليوم التالي، باستثناء قبطان السفينة.