قضت المحكمة المركزية الصهيونية في مدينة اللد المحتلة، اليوم الخميس، بالإفراج عن المستوطن الذي تنسب له تهم الضلوع في حرق أفراد من عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس في الضفة المحتلة.
من جهته، أكد نصر دوابشة الناطق باسم العائلة، أن "قاضي المحكمة قرر تحويل المتهم القاصر للحبس المنزلي ومنعه من مغادرة دولة الاحتلال واستخدام الهاتف والانترنت".
وقبل نحو شهر شطبت المحكمة ذاتها اعترافات عميرام بن أوليئيل، ومستوطن آخر بتنفيذ جريمة إضرام النيران بمنزل عائلة دوابشة.
وبدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات، قرار ما تسمى "المحكمة المركزية" في اللد بالإفراج عن مستوطن شارك في إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب محافظة نابلس، مُعتبرةً أن "هذا قرار عنصري بامتياز، وبمثابة ارتكاب جريمة جديدة وبشعة ضد عائلة دوابشة".
وأحرق مستوطنون منزل عائلة دوابشة في 31 تموز/ يوليو 2015، في جريمة أدت إلى استشهاد جميع أفراد العائلة: الوالدين سعد وريهام وطفلهم علي، فيما أصيب الطفل أحمد بحروق، ما زال يخضع للعلاج والعمليات الجراحية على إثرها.