أصيب أربعة مواطنين بينهم طفلان، فجر اليوم الأحد، جراء تجدد الغارات الصهيونية في قطاع غزة، رغم التوصل إلى هدنة بعد تدخل أطرافٍ عربية ودولية.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المقاومين نجوا من قصف صهيوني استهدفهم شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت المصادر أن صاروخًا أصاب منزلاً في المنطقة وأدى إلى إصابة 4 مواطنين بجراح متوسطة، وجرى نقلهم إلى المستشفى الأندونيسي شمال القطاع لتلقي العلاج.
وبعد مرور دقائق على الاستهداف الصهيوني، ردَّت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقة صاروخية صوب ما يُسمى "مستوطنات غلاف غزة".
ويأتي هذا التصعيد الصهيوني بعد ساعاتٍ من إعلان تهدئة بوساطة دولية يتم بمقتضاها عودة الهدوء.
وفي وقتٍ سابق، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن وساطات وتدخلات من أطراف إقليمية ودولية أفضت إلى التوصل لانتهاء جولة التصعيد الحالية بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال.
من جهته، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، أن حركته وافقت على عودة الهدوء مع الاحتلال الصهيوني "بناءً على الطلب المصري على أن يلتزم الاحتلال بوقف العدوان"، مُوضحًا أن اتصالات مكثفة جرت مع الجانب المصري لاستعادة الهدوء.
وكانت "بوابة الهدف"، نشرت مساء السبت نقلاً عن مصدر فلسطيني خاص، أنه "في ضوء اتصالات بين المخابرات المصرية ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، تم التوصل لاتفاق يقضي بوقف العدوان الصهيوني على القطاع خلال الساعات القادمة".
وشهد قطاع غزة عدوانًا صهيونيًا منذ منتصف ليلة الجمعة، وشنّ الطيران الحربي عشرات الغارات على القطاع، أسفرت عن استشهاد طفلين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة.
وردّت المقاومة الفلسطينية على العدوان الصهيوني بإطلاق رشقات من صواريخها وقذائفها صوب ما يُسمى مستوطنات "غلاف غزة".