أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في اللد المحتلة، اليوم الخميس، حكمًا جائرًا بحق الأسيريْن الشابيْن يوسف كميل ومحمد أبو الرب، من سكان بلدة قباطية، في جنين، والذي يقضي بالسجن المؤبد مدى الحياة لكليهما.
وجاء هذا الحكم بعد اتهام الاحتلال للشابيْن الفلسطينييْن بقتل مستوطن يدعى رؤوفين شمرلينغ في مدينة كفر قاسم، في شهر تشرين أول/أكتوبر عام 2017، وكذلك بتهمة دخول كيان الاحتلال بشكل ٍغير قانوني.
ووفقًا للحكم "الإسرائيلي" فإنّ الأسيريْن كميل (20 عامًا) وأبو الرب (19 عامًا)، سيتضمن دفع غرامة مالية من كليهما بقيمة 258,000 شيكل.
وكانت لائحة الاتهام بحق الأسيريْن جاء فيها أنّ "كميل" حاول خلال وجوده في "إسرائيل" لتنفيذ عملية طعن وقتل يهودي، وأنه اقترح على أبو الرب تنفيذ العملية معه، وأن أبو الرب رفض في البداية هذا المقترح، بينما بدأ كل منهما بالعمل في مخزن فحم في كفر قاسم، كان شمرلينغ، وهو مستوطن في مستوطنة "إلكناه" يدير المخزن.
وزعمت لائحة الاتهام أنه بعد فترة تآمر كميل وأبو الرب على قتل يهودي، وأنهم أمنوا هروبهم من خلال الحصول على رقم أحد الأشخاص الذي يمكنه إيصالهم إلى مكان سكنهم بعد تنفيذ خطتهم، وفي النهاية قرر الاثنان سويًا قتل شمرلينغ بسبب مشادة وقعت بينهم.
وقتل المستوطن اليهودي ريؤوفين شميرلينغ يوم الرابع من تشرين اول/أكتوبر 2017، في المنطقة الصناعية في مدينة كفرقاسم داخل الأراضي المحتلة، وفيما بعد وصلت قوات الاحتلال لمنفذيْ العملية بعد ملاحقة طويلة.