بدأ منذ الأمس تحو 15 موظفاً ببلدية جنين إضراباً مفتوحً عن الطعام بشكل ذاتي، حيث يعتصمون داخل مقر البلدية، احتجاجاً على ما أسموه "تجاهل المجلس البلدي لحقوقهم".
ويطالب الموظفون المضربون بتحقيق جملة من المطالب، على رأسها إقرار العلاوات وتنفيذها وصرف مستحقات مالية لهم بعضها يعود لعام 2010، و طلباً لزيادات في الراتب.
وقال الناطق باسم موظفي البلدية المضربين، وليد العموري: إن الأسباب التي دفعتنا للإضراب بشكل فردي بعيداً عن قرار من لجنة موظفي البلدية، هي استخفاف المجلس البلدي بنا كموظفين وبكرامتنا، فهو لايزال يرفض إحقاق حقوقنا.
وأكد العموري على أن الإضراب بشكله الحالي، هو مرحلة أولية، حيث يتم تناول السوائل والتمر فقط، وهو قابل للتصعيد، في حال بقي المجلس على موقفه، وقد يصل إلى حد الاعتماد على الماء والملح فقط.
وخاض الموظفون إضراباً نهاية الشهر الماضي، لكن تم إيقافه بعد اتفاق مع مكتب العمل بجنين، لإجراء تفاوض بعد أن تم تحديد مهلة زمنية مدتها 10 للحوار مع البلدية.