قال قائد فيلق المدرعات السابق في جيش العدو رونين إيتسك في مقال له في صحيفة "إسرائيل اليوم" الصهيونية أن لا أحد في القيادة السياسية يؤمن بامتداد جهود الهدنة أو ما إذا كان يجب الذهاب في عملية تنهي حماس، بغض النظر عن الثمن الذي سيتم دفعه.
وزعم أن ما حدث أن حماس تصرفت برد فعل بافلوفي [ بافلوف عالم روسي أجرى تجارب أثبت من خلالها أنه يمكن تحفيز استجابات معينة عبر أفعال معينة].
وزعم الجنرال الصهيوني أن أولئك في الجيش والقيادة السياسية المتباهين بإنجازات القوات الجوية التدميرية يبدو أنهم يشاهدون الفيلم الخطأ حيث لا قيمة للعقارات المدمرة في قطاع غزة على حد زعمه، وبالتالي فإن الكلمة الأخيرة ليس فقط في حادث مقتل الجندي بل في الموجة التي بدأت منذ نيسان/ أبريل كانت لحماس.
وأوضح أن عبارة "التوقف عن العمل"، أو بعبارة أخرى "المضايقة" التي يتم استخدامها في الحديث عن الهجمات من غزة تعني الإزالة المؤقتة للقدرة على التصرف، متسائلاً فيما إذا كان الجيش يخطط للدخول من أجل إزالة وحدات القتال التابعة ل حركة حماس مؤقتًا وحرمانها من قدرتها التشغيلية؟.
ولكنه يستطرد أن الجيش هنا هو المشكلة الرئيسية لأنه يعمل تحت تسلسل هرمي، وفوقه هناك مستوى سياسي ليس حريصًا على التصرف، وهذا واضح تمامًا، ولاأحد يحثه على التصرف.وقد تحولت غزة إلى فخ وتواصل "حرق حقولنا" ويبقى السؤال عما إذا كان أي شخص في الحكومة "الإسرائيلية" يعتقد أن جهود الهدنة جديرة بالاهتمام؟ أو أن الوقت قد حان "لأخذ مصيرنا بأيدينا وإزالة التهديد".
وقال الجنرال ايتسيك إن عملية تهدف إلى انهيار حماس هي عملية دراماتيكية، ستستغرق عدة أشهر، ولا شك في أن الكيان سيدفع الثمن ولكنه زعم أن حماس ستتم إزالتها في النهاية، ويتم تدمير جميع قدراتها التشغيلية، وسيتغير الوضع بشكل أساسي، داعيًا إلى إنهاء التسلل بكل شكل ممكن وإغلاق الدخول والخروج إلى قطاع غزة بشكلٍ كامل وأن هذه هي الطريقة التي يجب على الدولة التي تنتهك سيادتها يومياً أن تعمل بها.