انطلقت صافرات الإنذار في عدّة مدن بالشمال الفلسطيني المُحتلّ، صباح اليوم الاثنين، فيما سُمع دوي انفجارات متتالية.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ أصوات الانفجارات التي سُمع دويُّها في الجليل الأعلى والجولان المحتل ناجمة عن إطلاق صواريخ باتريوت "إسرائيلية" من مدينة صفد المحتلة باتجاه هدف في سماء الجولان.
وبعد دقائق، تجدّد إطلاق صافرات الإنذار في المناطق ذاتها. أعقب هذا طلب سلطات الكيان من الصهاينة في مدينتيْ صفد والجولان المحتلّتيْن الدخول إلى الملاجئ.
صورة للمستوطنين في الملاجئ بمدينة صفد المحتلة، قبل قليل، جراء إطلاق قذائف من #سوريا بالخطأ تجاه الأراضي المحتلة. pic.twitter.com/Bnjvh5yZC7
— بوابة الهدف (@hadafnewsps) ٢٣ يوليو ٢٠١٨
وفي وقتٍ لاحق، أوضح الناطق باسم جيش الاحتلال أنّ "الإنذارات التي سُمعت في الشمال ناتجة عن إطلاق قذائف ضمن القتال الداخلي في سوريا. مُبيّنًا أنّه "جرى إطلاق صاروخيْ باتريوت لاعتراض قذائف كانت على وشك السقوط في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع بالقول إنّ "الصواريخ سقطت في الأراضي السورية"، نافيًا وقوع أضرار أو إصابات لدى الاحتلال.
هذا وتحدّثت وسائل إعلام الاحتلال عن منظومة الاعتراض التي تم تفعيلها لإسقاط القذائف، وتُدعى "مِقلاع داوود"، مُشيرةً إلى أنّ تكلفة كل صاروخ فيها مليون دولار.
وكانت طائرات الاحتلال الصهيوني، شنّت هجومًا أمس الأحد، من الأجواء اللبنانية، استهدف مركز بحوث علمية بمنطقة مصياف في مدينة حماة وسط سوريا.