وجه وزير الإسكان الصهيوني وعضو الكابينت يؤاف غالانت إهانة شديدة ل مصر وجيشها عندما أكد أن مصر اضطرت لطلب السلام مع الكيان لأن الجيش الصهيوني كان على مشارف القاهرة فقط.
وقال غالانت في معرض حديثه عن ضرورة إخضاع غزة، ضاربا المثل بمصر، أنه ا يعارض التوصل لاتفاقيات سلام بين إسرائيل وجيرانها، ولكنه أشار إلى أن اتفاقيات كهذه في الشرق الأوسط، يجب ألاّ تُبرم إلا من "موقع قوة".
وأضاف غالانت في حديث إذاعي بأن كيانه توصل توصلّت لاتفاق سلام مع مصر، ليس لأن المصريين يريدون السلام، بل لأن الحرب الرابعة التي بادروا إليها، انتهت و"جيشنا يبعد عن القاهرة 101 كيلومتر فقط".
مع العلم أن غالانت كان فشل في تعيينه قائدا لهيئة أركان الجيش، حيث ألغي التعيين بعد وقت قصير، بسبب أنه تبين بأن قسما من بيته مبني على أراضٍ عامة. ولم يشارك غالانت في الحروب الـ 4 التي وقعت بين الكيان ومصر.
وفي حديثه عن قطاع غزة، قال غالانت الذي ينتمي لحزب "كولانو"، إن "من يطلق القذائف على إسرائيل، ويمارس الإرهاب على الحدود معها، لا يبتغي من ذلك تحسين أوضاعه المعيشية والاقتصادية، بل يريد تنفيذ حق العودة، إنه يريد يافا وتل أبيب وحيفا و القدس ". وتابع: "من يقرأ ميثاق حركة حماس يعرف كل شيء، مكتوب هناك أن القتال سيبقى مستمرا حتى التخلص من آخر يهودي مختبئ خلف الشجر".