في إعلان قد يعتبر تمهيدا لتدخل صهيوني علني هذه المرة في العدوان على اليمن، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن كيانه سينضم إلى ما أسماه ائتلاف من الدول لفتح مضيق باب المندب في مدخل البحر الأحمر "إذا حاول الإيرانيون إغلاقه" على حد زعمه، ويأتي التصريح في أعقاب هجوم شنته المقاومة اليمنية الأسبوع الماضي على ناقلتي نفط سعوديتين تبحران عبر المضيق ما دفع الرياض لتعليق صادراتها النفطية في ذلك الممر.
وقال نتنياهو في حفل تخريج ضباط بحريين في القاعدة البحرية في حيفا المحتلة ه "في بداية الأسبوع كنا شهودا على صراع حاد بين وكلاء إيران الذين حاولوا تخريب الشحن الدولي في المضيق عند مصب البحر الأحمر"، وأضاف "إذا حاولت إيران عرقلة ممر باب المندب المائي ، فأنا مقتنع أنها ستجد نفسها ضد تحالف دولي مصمم على منع ذلك. سوف يشمل هذا التحالف دولة إسرائيل وكل فروعها ".
وهذه هي المرة الأولى التي بصرح فيها مسؤول صهيوني علنا بأن الكيان سيشارك بتأمين خطوط الشحن في باب المندب وكان قال أيضا إن "الجزء الهام من الحملة التي تشنها إسرائيل ضد الإرهابيين يجري في البح" وأضاف أن كيانه يقوم بعشرات العمليات سنويا وتبقى سرية ، مركزا على الأهمية الاستراتيجية للبحر حيث "البحر يوفر لنا العديد من الفرص" و "فوق كل شيء ، إنه يزيد من مساحة صغيرة لدولة إسرائيل ويسمح لنا بنشر سفننا فوق الماء وتحت الماء في مساحة شاسعة. هذا يعطي إسرائيل قوة هائلة ".
من جهته وفي نفس الحفل قال وزير الحرب أفيغدور ليبرمان أن كيانه سيرد على التهديدات بضرب السفن "الإسرائيلية" وقال "أننا مستعدون بشكل جيد للرد على أي تهديد. أريد أن أؤكد: إن جيش الدفاع مستعد ومستعد للرد على جبهتين في وقت واحد ، وكذلك في البحر الأحمر ".
