بدعوة رسمية من قيادة الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، شاركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في أعمال المؤتمر الرابع للحزب، الذي افتتح أعماله يوم 28 يوليو، واستمرت حتى 31 يوليو. ومثلّ الشعبية في المؤتمر ممثلها في فنزويلا إسحق أبو الوليد.
شارك في افتتاح وأعمال المؤتمر أكثر من 23 حزبًا عماليًا وشيوعيًا، وحركات يسارية وتقدمية من مختلف القارات، خاصة من أمريكا اللاتينية والكاريبي، أصدرت في نهاية المؤتمر بياناً عبرّت من خلاله عن إدانتها "للحرب الاقتصادية والحصار المالي وكافة العقوبات الإجرامية التي تنفذها الإمبريالية الأمريكية ومعها الاتحاد الأوروبي ضد فنزويلا وشعبها البطل".
وعبرّ البيان عن "إعجابه بالمقاومة البطلة والصمود العظيم لحكومة وشعب فنزويلا ضد العدوان الامبريالي".
وأكد الموقعون على البيان "وقوفهم إلى جانب فنزويلا ودعمهم لها واستعدادهم للدفاع عنها وعن ثورتها البوليفارية، لأن في هذا دفاع عن الإنسانية".
وفي الختام تم توجيه التحية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مورو، وتهنئته على إعادة انتخابه وبنسبة عالية لولاية ثانية، والتمني له بتحقيق المزيد من الانجازات للشعب الفنزويلي.
من جهته، التقى ممثل الجبهة الشعبية في فنزويلا، إسحق أبو الوليد، عددًا من قيادات الحزب الاشتراكي الموحد، منهم ديوسدادو كابييو النائب الأول لرئيس الحزب، الذي تم إعادة انتخابه مرة أخرى لهذا الموقع القيادي، ونقل إليهم رسالة شفوية من الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، المختطف في السجون الصهيونية داخل فلسطين المحتلة، أكّد فيها على وقوف الجبهة ومعها كل الشعب الفلسطيني إلى جانب فنزويلا قيادةً وشعباً في تصدّيها ومقاومتها لكل أشكال العدوان والتهديد الامبريالي، وعلى الرغبة في تطوير وتوثيق العلاقات الجانبية بين حزبينا .
الجانب الفنزويلي من جهته أكد على أهمية العلاقة مع الجبهة الشعبية ودعمه اللامشروط لنضال الشعب الفلسطيني. وتم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى في أقرب فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.
