Menu

بعد قطع الاحتلال للمياه.. نشطاء يتضامنون مع "بردلة" في الأغوار

الأغوار _ بوابة الهدف

نظّم نشطاء المقاومه الشعبية واتحاد لجان المرأة الفلسطينية ومجموعة من النشطاء الدوليين نشاطًا تضامنيًا مع أهالي قرية بردلة بالأغوار، والتي تعيش منذ أكثر من شهرين حرمانًا ممنهجًا من المياه بعد قطع الاحتلال لأنابيب المياه وإغلاق الفتحات التي تغذي مناطق الفلسطينيين.

جاء ذلك في محاولة لدعم صمود الفلسطينيين في الأغوار الشمالية ورفضًا للقمع الممنهج الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحقهم.

وقال وائل الفقيه أحد نشطاء اللجان الشعبية إن "هذه الخطوة تأتي في سياق حملات التضامن مع شعبنا في الأغوار ومنعا لاستكمال المشروع الاحتلالي الإسرائيلي بتهجير سكان الأغوار كما يحصل في الخان الأحمر شرق القدس المحتلة"، مُضيفًا أنه "يجب الخروج من دائرة ردة الفعل إلى الفعل ذاته، عبر رسم السياسات والاستراتيجيات في مواجهة المشروع الإسرائيلي العنصري كونه مشروع يهدف إلى تهجير شعبنا وتحويل المدن إلى معازل مقطعة الأوصال عبر ربط المستوطنات بعضها ببعض".

وأكدت منسقة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ميسر أبو عجمية أن "وجود الفلسطيني بأرضه ودعم الناشطين له رسالة إلى الاحتلال بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المشروع الإسرائيلي العنصري، وأيضًا دعوة إلى المؤسسات الرسمية والشعبية بضرورة تكثيف الجهود في دعم أهالي الأغوار".

كما أكد الناشط في الأغوار رشيد خضيرات عبر شرحه معاناة أهالي الأغوار وتحديدا في مجال المياه التي يتم تقليصها من قبل الاحتلال في ظل تزايد عدد السكان، الأمر الذي يزيد من صعوبة الحياة في الأغوار، وقال إن "حصصهم من المياه تتناقص كل يوم عن آخر بفعل إجراءات الاحتلال العنصرية، وأنه في الوقت الذي كان يجب أن تزيد فيه حصتهم مع تزايد أعداد السكان قامت قوات الاحتلال بتقليص الكميات المستحقة وقامت بقطع الأنابيب الموصلة للمياه لأراضي المزارعين ومصادرتها".

وتوجه المشاركون إلى بئر المياه الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال الصهيوني مرددين شعارات تدين عملية التقليص للمياه وتدمير الأنابيب، مطالبين المؤسسات الدولية والرسمية بتوفير الحماية لشعبنا بشكل عام ولسكان الأغوار بشكل خاص.

وفي نهاية النشاط استقبل ضرار صوافطة ممثل مجلس بردلة المشاركين، وقدم شرحًا عن واقع ومعاناة الأهالي في الأغوار، مُطالبًا الجميع "بتعزيز وتكثيف حالات التضامن مع الأغوار كونها تشكل السلة الغذائية وهي محل استهداف دائم من قبل الاحتلال".

وانهى أيمن غريب عبر كلمة وجهها إلى المشاركين بضرورة دعوة الجميع للتواجد الفعلي والدائم بالأغوار، كون الأغوار ملك لكافة الفلسطينيين الأمر الذي يعني تنسيق الجهود من برنامج قوي ومستمر ومتواصل في حماية المناطق الغورية التي تصنف بأنها ثورة الفلسطينيين الحقيقية.

38600547_237859646864396_2397522049674248192_n - Copy.jpg
38512019_508561359594572_4981959422508007424_n - Copy.jpg
38545821_2081546365202313_6056673008628531200_n - Copy.jpg
38481223_434670050360907_616675664967237632_n - Copy - Copy.jpg
38454437_212758959400512_8965487816557461504_n - Copy - Copy.jpg
38452371_281604892424715_4837897509206491136_n - Copy (2).jpg
38454076_640697666315018_8907005205392916480_n - Copy - Copy.jpg