كشفت مصادر خاصة لـ"بوابة الهدف" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلّف القيادي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، عزام الأحمد بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية كافة، بما فيها حركة حماس، تمهيداً لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.
وفي ظل توالي الأنباء عن القرارات التي خلُص إليها اجتماع المجلس، أمس، ابتداءً من طلب الرئيس استقالة الحكومة وصولاً إلى قرار تشكيل حكومة جديدة يظلّ الغموض هو سيّد المشهد فيما يتعلّق بطبيعة هذه الحكومة، المزمع تشكيلها خلال الفترة القليلة القادمة، بين حكومة الوحدة، وحكومة التكنوقراط.
و من المقرر أن يلتقي الرئيس عباس اليوم برئيس الحكومة، رامي الحمد الله، كي يُقدّم الأخير استقالته.
وكان الحمد الله جدّد طلبه من الرئيس عباس، خلال اجتماع المجلس الثوري، بإجرااء تعديلٍ وزاريّ، يشمل إقالة وزير الثقافة زياد أبو عمرو، و وزير المالية شكري بشارة، ووزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير، إلا أن الرئيس ردّ عليه بطلب استقالة الحكومة خلال 24 ساعة.
و عليه فإن الحكومة الحاليّة ستعمل كمُسيّر للأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
