انطلقت في مدينة رام الله، عصر الأربعاء، مظاهرة حاشدة للمطالبة برفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة من قبل السلطة الفلسـطينية.
وجاءت المظاهرة كذلك للمطالبة بإعادة رواتب الأسرى والمحررين من سجون الاحتلال، التي قطعتها السلطة ضمن عقوباتها على القطاع.
وهتف المشاركون شعاراتٍ تضامنية مع قطاع غزة، وأخرى احتجاجية رافضة للعقوبات، بينها "بالروح بالدم نفديك يا غزة"، و"واللي تصاوب ع السياج، بتقطع عنه العلاج".
بينما طالب آخرين، من المجلس المركزي المنعقد دون توافق في رام الله، برفع العقوبات المفروضة على القطاع وتنفيذ القرارات السابقة للمجلس الوطني برفعها.
وجاءت المسيرة بدعوةٍ من حراك "ارفعوا العقوبات" الذي بدأ منذ نحو ثلاثة أشهر، في رام الله و بيت لحم ونابلس، ومدن أخرى، إضافةً لتواصله في مناطق خارج فلسطين، بينها عواصم عربية وعالمية.
ويشهد قطاع غزة أوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة بسبب استمرار الحصار الصهيوني منذ أكثر من 11 عامًا، والإجراءات التي تفرضها السلطة منذ أكثر من عام على التوالي، وتتضمن هذه العقوبات وقف رواتب الموظفين وتخفيضها، إضافةً لمنع رواتب الأسرى، ومنع تحويلات العلاج بالخارج، ووقف إمدادات الكهرباء للقطاع.
يذكر أن الحركة الأسيرى تخوض إضرابًا عن الطعام، رفضًا لوقف رواتب الأسرى من قطاع غزة، من قبل السلطة، وأعلنت سابقًا على تصاعد خطواتها التصعيدية، وانضمام عدد أكبر من الأسرى في الأيام القادمة إن لم ترد الحقوق لمستحقيها، التي هي حق شرعي وقانوني وأخلاقي، والمساس بها هو تعدِّ على كل قيم شعبنا وثوابته المجمع عليها.