أعلن التلفزيون الرسمي التركي، اليوم الاثنين، أن تركيا وإيران وروسيا ستعقد قمتها الثلاثية المقبلة حول سوريا في 7 أيلول/سبتمبر في إيران.
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتوجه إلى طهران في 7 أيلول/ سبتمبر لإجراء محادثات حول سوريا وسيحضر القمة مع روسيا وإيران.
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أعلن أن "القمة الثلاثية قيد التحضير، ومن الممكن أن تعقد في طهران".
وفي السياق أفادت شبكة "إن تي في" الخاصة أن القمة ستعقد في تبريز شمال إيران وليس في طهران.
ويأتي ذلك في ظل استعدادات عسكرية يقوم بها الجيش السوري لتحرير آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقًا، في إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا.
ومحافظة ادلب جزء من "مناطق خفض التوتر" التي أقيمت في سوريا في ختام مفاوضات السلام في أستانة التي جرت برعاية روسيا وتركيا وإيران.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت من أن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات في إطار استعدادات جارية للقيام باستفزاز جديد في محافظة إدلب السورية بذريعة "هجوم كيميائي" مفبرك.
وأوضحت أن المدمرة "روس" الأميركية التي تحمل على متنها 28 صاروخًا من طراز "توماهوك"، دخلت مياه البحر الأبيض، وأن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف الأراضي السورية كافة.
وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف غي 25 آب/ أغسطس أن مدمّرة أميركية وصلت إلى الخليج، لضرب أهداف في سوريا، مُشيرًا إلى أنه "تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سُلّمت إلى مسلحي "حزب التركستان الإسلامي" من أجل تمثيل "الهجوم الكيميائي" في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل "هئية تحرير الشام".