Menu

وفد من المخابرات المصرية في رام الله للقاء الرئيس عباس

رام الله_ بوابة الهدف

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ إنّ وفدًا أمنيًا مصريًا يصل، اليوم السبت، مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، للقاء الرئيس محمود عباس .

ونقلت وكالات محلية عن الشيخ، صباح اليوم، قوله إنّ "وفدًا من جهاز المخابرات العامة المصري يصل رام الله في زيارةٍ تهدف للقاء الرئيس والقيادة".

وبحسب الشيخ "سيضع الوفد المصري الرئيس في ضوء آخر المستجدّات كما سيتم التشاور لاستكمال مباحثات المصالحة الفلسطينية"، وأكّد عضو مركزيّة فتح أنّ الحركة "جاهزة ومُستعدّة لتنفي أي خطوات يتم الاتفاق عليها بشأن إنهاء الانقسام، وتجاوز العقبات أمام تحقيق المصالحة".

وكانت فتح أعلنت قبل يوميْن أنّها سلّمت ردها على المقترح المصري بشأن المصالحة (الورقة المصرية) للقاهرة، التي تقود التحركات الجارية في هذا الملف.

وقال عضو مركزية فتح عزام الأحمد، في تصريحات له الثلاثاء الماضي إنّ " مصر تفاجأت بالإيجابية العالية في الرد". مُوضحًا بأنّه "لا حاجة إلى حوارات واتفاقات جديدة حول المصالحة".

ويتضمن المُقترح، بحسب الأحمد، "مجموعة من الآليات المتعلقة بتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في مايو 2011، وتلك التي جرى الاتفاق عليها في أكتوبر 2017".

وإلى جانب الجهود التي تقودها القاهرة في ملف المصالحة، هناك تحرّكات مصرية وأممية في العاصمة المصرية، تسعى للتوصّل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، وهو ملفٌ تُشير تصريحات مسؤولي الفصائل المُحاوِرة إلى ارتباطه بملفّ المصالحة حينًا، وتنفي ارتباطهما حينًا آخرًا.

في السياق، اتّهم القيادي في حركة حماس خليل الحية، السلطة وحركة فتح بأنّهما "تُعرقلان مساعي رفع الحصار عن غزة". في إشارة لاتفاق التهدئة الذي يجري بحثه في القاهرة.

وكان من المقرر أن يتم استئناف لقاءات الفصائل مع المسؤولين المصريين في القاهرة، بعد عطلة عيد الأضحى، لكن الجانب المصري طلب التأجيل، دون إبداء الأسباب.

من جهته، رجّح الحية أن التأجيل كان لانتظار المصريين ردّ حركة فتح بشأن الملفات محلّ النقاش، والذي سلّمته الأخيرة مُنتصف الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أنّه "لا مواعيد محددة في القاهرة لاستئناف المباحثات".

وجاءت تصريحات الحيّة على هامش مشاركته في مسيرة العودة شرق غزة، أمس الجمعة، وأشار إلى أنّ "موقف فتح من الحوارات مخيب للآمال وسلبي، وهي تُصرّ على موقفها الذي لم يتغير". معربًا عن أمله من أن تجد القاهرة "البدائل والطرق التي يُلزموا فيها حركة فتح للاستجابة لمتطلبات وحدة الشعب الفلسطيني".

وعن ما تتضمّنه الحوارات في العاصمة المصرية قال القيادي بحماس "إن الحديث يدور حول وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بالرعاية المصرية مع الاحتلال سنة 2014،.. إلى جانب بعض أدوات مسيرات العودة كالبالونات"، مضيفًا "إذا كان ثمن وقف البالونات أو تخفيفها يجلب كسر الحصار وإنهاءه فلا مانع من ذلك".