أحيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في سوريا، الذكرى الـ 17 لاستشهاد القائد الوطني الكبير أبو علي مصطفى ، في مخيم جرمانا.
وحضر المهرجان: قيادة الجبهة وممثلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني ورفيقة الدرب والنضال زوجة الشهيد أم هاني وبمشاركة عدد من القوى السياسية الوطنية والقومية الفلسطينية والسورية وحشد كبير من أبناء المخيمات الفلسطينية.
وحيا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، في كلمة الجبهة، الشهيد ورفاقه وعائلته مؤكدا ثبات مواقف وسياسات الجبهة الشعبية الوحدوية وبالتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية، كاطار وطني تمثيلي جامع.
كما أكد رفض الجبهة الشعبية للتهدئة مع الاحتلال وتمسكها بالاتفاقات الوطنية، وأولوية المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة.
وتطرق نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، لمخاطر صفقة القرن، رافضا مقايضة الحقوق بالحلول الانسانية ورفض محاولات فصل غزة عن الضفة.
وأشاد بقية المتحدثين في المهرجان من فلسطينيين وسوريين، بمناقب الشهيد أبو علي مصطفى ومواقفه المقاومة للاحتلال، كما استعرضوا محطات تاريخية وكفاحية من نضال الجبهة الشعبية والدور الذي تبوأه الشهيد أبو علي مصطفى في مسيرة الكفاح الوطني وأثناء عودته لأرض الوطن.
كما تطرقوا للتطورات السياسية ومخاطر صفقة القرن وما يستهدف القدس واللاجئين وكامل الحقوق الوطنية ومنها منظمة التحرير الفلسطينية.
وقدمت فرقة أشبال الحكيم وبعض الفرق الفنية، فقرات وعروض فنية من وحي المناسبة.
وجرى في ختام المهرجان، تكريم عائلة وزوجة الشهيد أبو علي مصطفى، وكذلك تكريم عدد من الشخصيات الوطنية والفعاليات الاجتماعية في المخيم.