ألغت المغنية الأميركية، لانا دل ري، عرضها المزمع في مهرجان موسيقي "إسرائيلي"، بعد ضغوط من نشطاء فلسطينيين يدعون للمقاطعة.
وغرّدت، دل ري، عبر "تويتر"، السبت، قائلة إنها ستؤجل عرضها في دولة الاحتلال "إلى حين حلول الوقت، الذي يمكنني فيه ترتيب زيارات لكل من معجبي الإسرائيليين والفلسطينيين".
ولم يتضح ما إذا كانت الخطوة التي اتخذتها دل ري استجابة مباشرة لدعوة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس)، بيد أن الأمر يمثل انتكاسة لدولية الاحتلال، التي تسعى إلى منع تسلل السياسة إلى الفنون.
وكان من المقرر أن تكون دل ري على رأس المشاركين في افتتاح مهرجان "ميتيور" في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة الأسبوع المقبل.
وتحث حركة المقاطعة الشركات والفنانين والجامعات على قطع العلاقات مع الاحتلال "الإسرائيلي"، وتقول الحركة إنها طريقة شعبية لدعم القضية الفلسطينية.
وكانت شاكيرا أعلنت في مايو الماضي إلغاء حفل مقرر في كيان الاحتلال خلال الصيف، بعد حملة كبيرة نظمها ناشطون عرب وأجانب في حركة المقاطعة BDS، نظموا حملة إعلامية كبيرة حول العالم، طالبوا فيها المغنية ذات الأصول اللبنانية شاكيرا، بعدم ربط اسمها بـ"انتهاكات إسرائيل".