يعتزم وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي إطلاق المرحلة الأولى من العملية البحرية ضد مهربي البشر في مياه البحر المتوسط الاثنين.
وبناء على ذلك يفترض بـ "القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في المتوسط" أن تبدأ بالانتشار بعد أسبوع.
وقال مسؤول أوروبي إن المساهمات بالسفن، وبينها فرقاطات وربما غواصات، ومروحيات وطائرات مراقبة وطائرات من دون طيار ستكون كافية، ويمكن للقوة أن تنتشر بعد أسبوع من اتخاذ القرار.
وفي اجتماع لوزراء الخارجية الـ28 في لوكسمبورغ، تخطت الدول الأعضاء في الاتحاد، الجمعة، كل العقبات التي تحول دون إطلاق رسمي للعملية التي اعتُمدت خطتها التنفيذية أيضا.
وستهاجم القوة البحرية الأوروبية المراكب التي يستخدمها المهربون الذين يستغلون محنة المهاجرين ويرسلونهم إلى عرض البحر ويعرضون حياتهم للخطر، غير أن غياب الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولي لاستخدام القوة في المياه الليبية، ستقتصر العملية في هذه المرحلة على المراقبة عن بعد للسواحل التي ينطلق منها غالبية المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا، بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية حول شبكات المهربين.
