Menu

في مواجهة قرار الهدم والتهجير..

الاعتصام المفتوح يتواصل في الخان الأحمر

نشطاء يتصدّون لآليات الاحتلال لمنع هدم مساكن الأهالي في الخان الأحمر (أرشيف)

القدس المحتلة_ بوابة الهدف

يتواصل لليوم الثاني الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، احتجاجًا على قرار ما تسمى "المحكمة العليا" الصهيونية إخلاء وهدم القرية.

ويُشارك في الاعتصام ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وهيئات المجتمع المدني، ونُشطاء فلسطينيون وأجانب.

من جهته، دعا رئيس هيئة الجدار والاستيطان بالضفة المحتلة، وليد عساف، للتواجد الدائم في القرية لحماية الأهالي، ومنع تهجيرهم. معتبرًا قرار المحكمة "إعلان تطهير عرقي بحق شعبنا".

وقال إنّ "مشروع التهجير انتقل من مرحلة الهدم والتهجير الفردي كما حصل في قرية الولجة وسلوان وغيرهما، إلى التهجير والهدم الجماعي، بغطاء من الولايات المتحدة".

وكانت الفصائل الفلسطينية ندّدت بقرار محكمة الاحتلال، ومنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، التي دعت إلى ضرورة تصعيد الرد الشعبي والوطني بالانتفاضة والمظاهرات العارمة والاعتصامات واستمرار التوافد على الخان الأحمر، وتحويل مواقع الاحتلال إلى ساحات اشتباك مفتوح.

وقالت الشعبية، في بيانٍ لها أمس، إنّ القرار العنصري يأتي في إطار المخططات الصهيونية الهادفة لقضم المزيد من أراضي الضفة وتحويلها إلى كانتونات معزولة، ومحاصرة بالبؤر الاستيطانية السرطانية، لفرض سياسة الأمر الواقع والانقضاض على الحقوق الوطنية.

وشددت على أنّ "من يريد إفشال الهجمة على الخان الأحمر، عليه أن يتمسك بخيار المقاومة والإجماع الوطني بنبذ كل أشكال التنسيق الأمني والعلاقات مع هذا الاحتلال، والسعي لتوفير كل مقومات الصمود والوحدة لشعبنا في كل أماكن تواجده". داعيةً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وتحمّل مسؤولياته.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أعلنت أمس، النفير العام لحماية الخان المقدسي.

وقررت "المحكمة العليا" الصهيونية، الأربعاء، إخلاء تجمع الخان الأحمر في غضون أسبوع. بعد أن رفضت التماسات قُدّمت من سكان الخان لمنع إخلائه.